(فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً)(١).
س : تنوب الفتحة عن الخفض في موضع واحد ، اذكره مع المثال؟
ج : تنوب الفتحة عن الخفض في الاسم الذي لا ينصرف سواء كان مفردا نحو : (وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ)(٢) ، (فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها)(٣).
__________________
(١) فإطعام ستين مسكينا : الفاء : داخلة في جواب الشرط من قوله تعالى : (فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ ،) وإطعام : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره ، وخبره محذوف تقديره : فعليه إطعام ستين ، وإطعام مصدر يعمل عمل الفعل يرفع الفاعل وينصب المفعول وهو مضاف. وستين : مضاف إليه من إضافة المصدر إلى مفعوله مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه محمول على جمع المذكر السالم. ومسكينا : تمييز منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.
(٢) وأوحينا إلى إبراهيم : الواو : حرف عطف. أوحينا : فعل وفاعل ؛ أوحى : فعل ماض ، ونا : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. إلى : حرف جر. إبراهيم : مجرور بإلى وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف ، والمانع له من الصرف علتان فرعيتان من علل تسع وهي العلمية والعجمة.
(٣) فحيوا بأحسن منها : الفاء : رابطة لجواب إذا من قوله تعالى : (وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ) حيوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. بأحسن : الباء : حرف جر ، وأحسن : مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف ، والمانع له من الصرف علتان فرعيتان من علل تسع وهي الوصف