فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ (٢) وَلَوْ لا أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النَّارِ (٣) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللهَ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (٤) ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيُخْزِيَ الْفاسِقِينَ (٥) وَما أَفاءَ اللهُ
___________________
٣ [الجلاء] : هو الانكشاف ، وأجلي عن البلد : أبعد وأخرج ، وقيل أن الجلاء في الآية : هو رفع المانع عنهم حتى يجلوا ويخرجوا ، وفي مجمع البيان : الجلاء : الانتقال عن الديار.
٥ [لينة] : النخلة ، وأصل اللينة واوا فقلبت ياء ، وقيل اللينة من الليونة ، وهي كل ثمر ليّن ، وقوى ذلك الراغب في مفرداته ، وجمع بين المعنيين فقال : هي النخلة الليّنة الناعمة.