بحلب ـ قال : أخبرنا أبو السعادات المبارك بن عبد الرحمن بن زريق الشيباني ، والكاتبة شهدة بنت أحمد بن الفرج الآبري ، ح.
وأخبرنا أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش النحوي المعدّل قال : أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد قالوا : أخبرنا الحاجب أبو الحسن بن العلاف قال : أخبرنا أبو القاسم بن بشران قال : أخبرنا أبو العباس الكندي قال : حدثنا محمد بن جعفر الخرائطي قال : حدثنا أبو الفضل الربعي قال : حدثنا اسحاق بن ابراهيم عن الهيثم بن عدي عن ابن عياش قال : عرض خالد بن عبد الله القسري سجنه ، فكان فيه يزيد بن فلان البجلي ، فقال له خالد في أي شيء حبست يا يزيد؟ قال : في تهمة أصلح الله الأمير ، قال : تعود إن أطلقتك؟ قال : نعم أيها الأمير وكره أن يصرح بالقصة أو يومي إليها فيفضح معشوقته لكي لا ينالها أهلها ببعض المكروه ، فقال خالد لأولياء الجارية : أحضروا رجال الحي حتى نقطع كفه بحضرتهم وكان ليزيد أخ فكتب شعرا ووجه به إلى خالد :
أخالد قد أنطيت والله غشوة |
|
وما العاشق المسكين فينا بسارق |
أقر بما لم يأته المرء أنه رأى |
|
القطع خيرا من فضيحة عاشق |
ولو لا الذي قد خفت من قطع كفه |
|
لألفيت في أمر الهوى غير ناطق |
إذا بدت الرايات للسبق في العلى |
|
فأنت ابن عبد الله أول سابق |
فلما قرأ خالد الأبيات علم صدق قوله ، فأحضر أولياء الجارية فقال : تزوجوا (٣٩ ـ ظ) يزيد فتاتكم ، فقالوا : أما وقد ظهر عليه ما ظهر فلا ، فقال : لئن لم تزوجوه طائعين لتزوجنه كارهين ، فزوجوه ونقد خالد المهر من عنده.
أخبرنا عتيق بن أبي الفضل السلماني قال : أخبرنا علي بن الحسن ، ح.
وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي قال : أنبأنا أبو المعالي عبد الله ابن عبد الرحمن قالا : أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم العلوي قال أخبرنا رشاء ابن نظيف بن ما شاء الله المعري قال : أخبرنا الضراب أبو محمد الحسن بن اسماعيل قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن مروان قال : حدثنا أحمد بن عبدان قال : حدثنا عبد الرحمن قال : سمعت الأصمعي قال : قال أعرابي لخالد بن عبد الله