مسك الدفاتر التجارية ، وتلقين الطلاب مبادىء الأدب بحفظ بعض نصوصه من شعر ونثر.
وقد دخلها في مدينة عنيزة وفي البحرين واستفاد منها ، أما إقامته ودراسته في الكويت فهي قليلة ، بعد هذا اتجه إلى القراءة الحرة ، وأكثر ما يقرأ في التاريخ وفي الأدب ، ويكثر من مطالعة ومتابعة المجلات الأدبية ، من أمثال الهلال والرسالة والكاتب المصري ، والمقتطف وغيرها ، تلك المجلات التي كانت تصدر زمن شبابه في مصر ، ويكتب فيها كتاب كبار من أمثال طه حسين والعقاد والمازني وأحمد أمين والزيات والرافعي وقرنائهم من ذوي الأقلام الرفيعة ، وكانت تلك المجلات تنشر لكبار الشعراء من أمثال شوقي وحافظ في مصر ، والزهاوي والرصافي في العراق وغيرهم.
هذه القراءة المتواصلة المفيدة كونت لديه ثقافة في النواحي التاريخية والأدبية ، ونمت موهبته الإنشائية ، حتى صار يجيد التعبير عما لديه من هذه المواضيع بسهولة ويسر ، ويعرضها أمام القارىء عرضا حسنا.
وإلّا فهو لم يدرس دراسة منظمة في جامعة ، كما أنه لم يجلس عند العلماء في حلقاتهم العلمية ، ولذا تجد اللحن في عبارته بجانب حسن اللفظ والسبك فيها.
مؤلفات المترجم
١ ـ له معجم للبلدان ينقل فيه عن معجم البلدان لياقوت الحموي ، ثم يضيف إليه ما عنده من معلومات خاصة أو معلومات جديدة عن الموضع.