عبد الله ، وأحمد بن حسن بن عبد الله ، وشنبر بن أحمد بن عبد الله ، وغيرهم كثير من سائر قومه ، ولم يدرك من الظفير مأموله ، فرجع.
فلمّا مضى مدة قليلة ، أعاد الكرة عليهم الشريف غالب بن زامل وصبحهم وقتل منهم نحو ستين رجلا ، ولم يزل الحرب والقتال بين الأشراف وبين الظفير إلى أن أصلح بينهم الشريف أحمد بن زيد وتوفي الشريف حمود سنة ١٠٨٠ ه بعد أن وقع الصلح بينه وبين أمير مكة الشريف سعد بن زيد.
وفاة الشيخ سليمان بن علي بن مشرف
قال ابن بشر :
وفي سنة ١٠٧٩ ه : توفي الشيخ العالم الفقيه سليمان بن علي مشرف جد الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، كان سليمان رحمهالله فقيه زمانه متبحرا في علوم المذهب وانتهت إليه الرياسة في العلم ، وكان علماء نجد يرجعون إليه في كل مشكلة في الفقه وغيره.
وقال ابن بشر : رأيت له سؤالات عديدة ، وجوابات كثيرة ، وصنف كتابا في المناسك ، ثم قال : وذكر لي أنه شرح «الإقناع» فلما علم أن منصورا البهوتي شرحه أتلف الشيخ سليمان شرحه.
أخذ العلم عن علماء أجلاء منهم الشيخ أحمد بن محمد بن مشرف وغيره ، وأخذ عنه جماعة منهم : أحمد بن محمد القصير ، وابنه عبد الوهاب ، والد الشيخ محمد وإبراهيم وغيرهم.
قتل رميزان بن غشام الشاعر المشهور
رميزان بن غشام من آل ابن سعيد من بني تميم ، وقد تقدم الكلام في