أبيه ، عن عائشة ، قالت : « أمر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أبابكر أن يصلى بالناس في مرضه ... » (١).
٣ ـ حدثنا نصر بن علي الجهضمي ، أنبأنا عبدالله بن داود من كتابه فى بيته ، قال : سلمة بن نبيط ، أنا عن نعيم بن أبي هند ، عن نبيط بن شريط ، عن سالم بن عبيد ، قال : « أغمي على رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم في مرضه ، فلما أفاق قال : أحضرت الصلاة؟ قالوا : نعم.
قال : مروا بلالاً فليؤذن ، ومروا أبابكر فليصل بالناس. ثم أغمي عليه فأفاق فقال ... ثم أغمي عليه فأفاق فقال ... فقالت عائشة : إن أبي رجل أسيف ، فإذا قام ذلك المقام يبكي لا يستطيع ، فلو أمرت غيره!
ثم أغمي عليه فأفاق فقال : مروا بلالاً فليؤذن ، ومروا أبابكر فليصل بالناس ، فإنكن صواحب يوسف ـ أو صواحبات يوسف ـ.
قال : فأمر بلال فأذن ، وأمر أبوبكر فصلى بالناس.
ثم إن رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلّم وجد خفة فقال : أنظروا لي من أتكئ عليه.
فجاءت بريرة ورجل آخر فاتّكأ عليهما ، فلما رآه أبوبكر ذهب لينكص ، فأومأ إليه أن اثبت مكانك.
ثم جاء رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم حتى جلس إلى جنب أبي بكرحتى قضى أبوبكر صلاته ، ثم إن رسول الله قبض.
قال أبو عبدالله : هذا حديث غريب لم يحدّث غير نصر بن علي » (٢).
٤ ـ حدثنا علي بن محمد ، ثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل ، عن ابن عباس ، قال : « لّما مرض رسول الله صلى الله عليه
__________________
(١) سنن ابن ماجة ١ / ٣٨٩ باب ما جاء في صلاة رسول الله في مرضه.
(٢) سنن ابن ماجة ١ / ٣٨٩ باب ما جاء في صلاة رسول الله في مرضه.