فصرع وقد روي أن حمزة رضي الله عنه لما قتل أقام فيه موضعه تحت جبل الرماة ثم أمر به النبي صلى الله عليه وسلم فحمل من بطن الوادي ويسمى هذا المسجد أيضا بمصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال السيد وتسميته بالمصلى أما لكونه موضع مصلى الصبح على ما جاء في غزوة أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه الصبح بموضع القنطرة وعليهم السلاح يعني قبل القتال وأما لما ورد من صلاته صلى الله عليه وسلم على حمزة.
ومن المساجد مسجد طريق السافلة وهي طريق اليمنى الشرقية إلى مشهد حمزة رضي الله عنه يقال انه مسجد أبي ذر الغفاري رضي الله عنه وروى البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أنه كان برحبة المسجد فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خارجا من الباب الذي يلي المقبرة فخرج على أثره فدخل حائطا من الأسواق فتوضأ ثم صلى ركعتين فسجد سجدة أطال فيها وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له أن جبريل عليه السلام بشرني انه من صلى علي صلى الله عليه ومن سلم علي سلم الله عليه وفي بعض طرفه ذكر السجود فقط وقال فسجدت لله شكرا قال السيد بعد نقله لما تقدم والأسواق قريبة من محل هذا المسجد فلعله مسجد السجدة المذكورة.
قال أبو سالم وفي الطريق إلى أحد أيضا عند آخر النخل مسجد صغير محوط عليه بأحجار يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس فيه للاستراحة بعد الرجوع من أحد ولم يذكره السيد رحمه الله تعالى.
ومن المساجد التي ينبغي زيارتها والصلاة فيها مساجد مصلى الأعياد التي صلى النبي صلى الله عليه وسلم العيد فيها وقد ورد انه صلى العيد في أماكن متعددة