حتى نحيط علما بذلك ، ونزداد شكرا لله على نعمة الإسلام. وموضع الملاهي قصدنا التفرج على البساتين وكيفية أشجارها وأنهارها ، ورأينا ما رأينا بها بغير قصد إلى ذلك فحسن الظن بالمسلمين أحب. وكما لا يخفى عليكم ما جاء في الآثار إنما حرم على المسلم لحمه ودمه وأن يظن به السوء ، والله علام الغيوب. وأنا أستغفر الله تعالى وأتوب إليه من كل ما وقع مني غير موافق للحق والصواب ، وأسأل الله الإعانة والتوفيق على طاعته لما يجب ويرضى عني مدّة عمري. وصلى الله على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وكلما غفل عن ذلك الغافلون ، وعلى آله وأصحابه أجمعين.