بن محمد بن أحمد الخضراوي المكي الهاشمي شعرا (١) :
أجواهر سطعت برحلة ماجد |
|
يرقا إلى العليا والمحاسن |
أم هي شموس بالفضائل أشرقت |
|
للبوسعيدي ناقد المعادن |
قد فاز بالزيارة والمنا |
|
لأنبياء وكلّ حبر قاطن |
كم في السياحة نال كل فضيلة |
|
وهي التي لحمود في التباين |
هو سيد للفكر جلب همّه |
|
فوق السمك وفوق كل مراهن |
تم الكتاب وقال في إرشاده |
|
بشراك يا مولاي بالتباين |
وبدرّك المنظوم قلت مبشرا |
|
ترقّا إلى العلياء والمحاسن |
قال غيره في وصف الكتاب ومؤلفه شعرا :
فمن كان مسعاه كمسعى بن أحمد |
|
فذاك إلي طرق الهداية يهتدي |
له همّة في كلّ ما كان راجعا |
|
لطاعة مولاه وفي دين أحمد |
بدت عبر منه لنا في كتابه |
|
تليّن قلبا كان قاس كجلمد |
__________________
(١) وهي قصيدة ركيكة المعاني مضطربة الوزن ، تبدأ ببيت يمكن أن ينسب إلى البحر الكامل ، ثم تخرج عنه باضطراب شديد في الوزن وتكرار ركيك للألفاظ ، ولولا الأمانة العلمية لحذفناها. وربما جر إليها قلم الناسخ مزيدا من الأخطاء.