وقال ابو خيثمة : قال لي احمد : لا تحدّث عنه شيئا.
وقال الدوري عن ابن معين : لجده صحبة ، وهو ضعيف الحديث.
وقال مرّة : ليس بشيء.
وكذا قال الدارمي عنه.
وقال الاجري : سئل أبو داود عنه فقال : أحد الكذابين.
وقال ابن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه فقال : واهي الحديث.
وقال أبو حاتم : ليس بالمتين.
وقال النسائي في موضع آخر : ليس بثقة.
وقال ابن عديّ : عامّة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال أبو نعيم : ضعّفه عليّ بن المديني.
وقال ابن سعد : كان قليل الحديث ، يستضعف.
وقال ابن حجر : ضعّفه الساجي.
وقال ابن عبد البرّ : ضعيف ، بل ذكر أنه مجمع على ضعفه.
فهذه كلمات في جرح الرجل.
* بل يكفي منها قول ابن عبد البرّ : مجمع على ضعفه.
* مضافا الى أنه يرويه عن أبيه عن جدّه ، وقد قال ابن حبّان : روى عن أبيه عن جدّه نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على جهة التعجب.
وقال ابن السكن : يروي عن أبيه عن جدّه أحاديث فيها نظر.
وقال الحاكم : حدّث عن أبيه عن جدّه نسخة فيها مناكير.
وأمّا سند الخبر في « الإلماع » ففيه غير واحد من الضعفاء والمجروحين فان « شعيب بن إبراهيم » راوية كتب « سيف بن عمر » جرحه ابن عديّ وقال :