١١٥١ ـ خلاد بن عمرو الجموح الأنصاري السلمي : أخو أبي أيمن ، صحابي ابن صحابي بدري ممن استشهد بأحد. وذكر الواقدي : أن أمه هند ابنة عمرو عمة جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام ، وأنها حملت ابنها وزوجها وأخاها على بعير ، ثم أمرت بهم فردوا إلى أحد فدفنوا هناك ، وذكره في الإصابة.
١١٥٢ ـ خيثمة بن الحرث بن مالك الأنصاري الأوسي : صحابي استشهد بأحد. قال موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب : استهم يوم بدر هو وابنه سعد الآتي فخرج سهم سعد ، فقال له أبوه : «يا بني آثرني اليوم» ، فقال : «يا أبت : لو كان غير الجنة فعلت» فخرج سعد إلى بدر ، فقتل بها ، وقتل أبوه خيثمة يوم أحد ، وهو في الإصابة.
١١٥٣ ـ خير بك بن حتيت لا حديد : كما هو على الألسنة ، الأشرف برسباي له دروس بالمسجدين وأتباع ، وله غير ذلك بغيرهما وقربات كثيرة. واختل أكثرها بعده وأوقف على ذلك أوقافا كثيرة ، وصار من بعد أستاذه في أيام ولده خاصكيا وخازاندارا صغيرا. ثم قربه الظاهر جقمق وجعله دوادارا صغيرا ، ثم جعله الأشرف أمين عشرة ، ثم الأشرف قايتباي ، ثم صيره أحد المقدمين ثم غضب عليه لما أمره بالخروج مع التجريد فامتنع وأودعه البرج ، ثم نفاه إلى دمشق مقيد في الحديد وسجن بقلعتها ، ثم أمره بالتوجه لمكة فتوجه لها صحبة الركب. وأقام بها على طريقة من العبادة والأوراد وجمع الأوراد على ذلك إلى أن تعلل بمرض حاد مدة طويلة ، ثم بإسهال إلى أن مات في ربيع الأول سنة سبع وثمانمائة ، ودفن بالمعلاة. وكان قد كتب الخط الحسن ، واشتغل بالقرآن والفقه وأصول الدين ، وفيه محبة للعلم والعلماء والصالحين ، والأدب والكرم وغير ذلك.
١١٥٤ ـ خير الواثقي مولاه : أحد خدام الحرم النبوي ، سمع سنة اثنتي وسبعمائة الشفاء للقاضي عياض ، ووصف بالطواشي الكبير ، المتعبد المحترم أمين الدين.
حرف الدال
١١٥٥ ـ داود العجمي : جاور بالمدينة مدة وقطن مكة وبها مات. وكان متعبدا كثير الاستغفار ، ذكره ابن صالح.
١١٥٦ ـ داود بن بكر بن أبي الفرات : الأشجعي مولاهم ، من أهل المدينة أخو عبد الملك ، وقد ينسب إلى جده. يروي عن محمد بن المنكدر وغيره وعنه أبو ضمرة أنس بن عياض ، وعبد الله بن نافع الصائغ وغيرهما ، وثقة ابن معين ، ثم ابن حبان. وقال أبو حاتم لا بأس به ، ليس بالمتين. وقال الدارقطني : يعتبر به. وهو في التهذيب وتاريخ البخاري وغيرهما ، وسيأتي داود بن عمرو بن الفرات.
١١٥٧ ـ داود بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف : أخو سهل الآتي ذكره مسلم في رابعة تابعي المدنيين.