يخص بعوارفه معارفه بل كان يعم به كل من كان جاهله أو عارفه. وهكذا شأنه في كل ما ملكت يمينه كأنه انعقدت في على الإنفاق يمينه ، ووراء ذلك بذل الغرض وكسر الوجه في مساعدة المنكسر المديون ، والفقير الذي قللت الديون منه نور العيون ، فإنه كان يجتهد في إرضاء مديونهم وإن أحوج الحال الضمان دخل بنفسه في ضمانهم. ولقد ضمن مرة نحو خمسين ألف درهم ، فطولب بها وضيق عليه الغريم فلم يكترث بذلك حتى فرج الله عنه ببركة هذا النبي الكريم.
١١٩٤ ـ دينار أبو عبد الله بن القراظ : ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين. هو الذي بعده.
١١٩٥ ـ دينار أبو عبد الله القراظ : مدني جليل ، مولى خزاعة ، تابعي. يروي عن معاذ بن جبل ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبي هريرة رضياللهعنهم. وعنه : عمر نبيه الكعبي ومحمد بن عمرو وموسى بن عبيدة وأسامة بن زيد الليثي ، وآخرون. وقال ابن حبان في الثقات : روى عنه أهل المدينة. زاد غيره : وكان ذا صلاح ووقار وفضل. وهو في التهذيب. لتخريج مسلم وغيره له.
١١٩٦ ـ دينار القرظي : أحد الخدام بالمسجد النبوي ، أثنى عليه ابن فرحون.
١١٩٧ ـ دينار الطواشي : خادم أبي شامة ، كان من الصالحين ، ذكره ابن صالح.
حرف الذال المعجمة
١١٩٨ ـ ذربان الحسيني : الطفيلي أبو شادي الآتي ، من أشرار أشراف المدينة كولده ، كان ممن عاون عجلان بن نعير أمير المدينة في نهبها ، واحتال زبيري أمير المدينة في ولايته الأولى حتى وصل هو وابن عمه محمد بن سند أحد رؤوسهم أيضا عنده بالحصن. وقد قررت جماعة الفتك بهما فقتلوهما.
١١٩٩ ـ ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق : أبو أليسع ، الأنصاري الزرقي ، صحابي ، شهد العقبتين. وكان يقال : إنه من المهاجرين ومن الأنصار جميعا ، وذكر أنه خرج إلى مكة من المدينة مهاجرا ، وأقام بها مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى أن قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة فقدمها. وشهدا بدرا واستشهد بأحد. وهو من أول الإصابة ، وقال النبي صلىاللهعليهوسلم «من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ بقدميه غدا خضرة الجنة فلينظر إليه». وروى عمر بن شبة في أخبار المدينة بسند له إلى أنس أن سعد بن أبي وقاص «اشترى من ذكوان هذا بين السقيا ببعيرين» ومن طريق جابر نحوه ، وزاد : «أن أباه أوصاه أن يشتريها. قال : فوجدت سعدا سبقني».
١٢٠٠ ـ ذكوان مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ذكره ابن حبان في الصحابة وهو مختلف في