جامعة) فتعالى حتى أجعل في عنقك جامعة من فضة ، لا ترى ولا يضرب الناس بعضهم ببعض ، فإنك في بلد حرام (وذكر القصة بطولها) : وأن عبد الله أقاد من أخيه عمرو ولكن من آذاه بالمدينة من ضرب ونتف ، فقام مصعب بن عبد الرحمن فقال : إنه جلدني مائة جلدة فأمر به فضرب مائة ، فمات ، وأمر به عبد الله فصلب ، ثم طرح في شعيب الحيف ، وهو الموضع الذي طلب فيه عبد الله بعد ، ولم يقابل عبد الله أخاه بحقه ، إنما قابله بحقوق الناس.
٣١٧٢ ـ عمرو بن سعد بن معاذ بن جبل : في ابن معاذ بن سعيد بن معاذ.
٣١٧٣ ـ عمرو بن أبي السرح بن ربيعة بن هلال بن وهب بن منبه بن الحرث بن فهر بن مالك : أبو سعيد القرشي الفهري ، أخو وهب ، شهد بدرا وهما من مهاجرة الحبشة ، وقيل اسمه معمر ، مات بالمدينة في خلافة عثمان سنة ثلاثين.
٣١٧٤ ـ عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس : أبو أمية الأموي ، أخو أبان وخالد ، صحابي ، لحق بأخيه خالد بالحبشة وقدم معه أيام خيبر ، وشهد فتح مكة ، واستشهد يوم أجنادين ، وأمه ابنة المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وذكر في أول الإصابة.
٣١٧٥ ـ عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب : أبو أمية الأموي القرشي ، أخو عنبسة ، والمعروف بالأشدق ، وأمه أم البنين ابنة الحكم أخت مروان ، ولي المدينة لمعاوية وليزيد بن معاوية بعد عزل الوليد بن عتبة ، مقدمها في رمضان ، فدخل عليه أهل المدينة ، وكان عظيم الكبر ، واستعمل على شرطته عمرو بن الزبير لما كان بينه وبين أخيه عبد الله من البغضاء ـ كما في ترجمة عمرو بن الزبير ، ثم سكن دمشق ، وكان أحد الأشراف من بني أمية ، وقد رام الخلافة وغلب على دمشق وادعى : أن مروان جعله ولي العهد بعد عبد الملك ، حدث عن عمر وعثمان وعائشة وغيرهم ، وعنه بنوه موسى وأمية وسيد وخثيم بن مروان ، وهو ممن خرج له مسلم ، وذكر في التهذيب ورابع الإصابة ، وترجمته طويلة وله ذكر في أبي رافع من الكنى ، وأرسل عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، قتل في سنة تسع وستين ، قتله عبد الملك بن مروان ، وكان قد رأى رجلا عند موته في المنام قائلا يقول :
ألا يا لقومي للسفاهة والوهن |
|
والعاجز الموهون والرأي ذي الأفن |
ولابن سعيد بينما هو قائم |
|
على قدميه خر للوجه والبطن |
رأى الحصن منجات من الموت فالتجى |
|
إليه فزارته المنية في الحصن |