وعباد بن تميم وعلقمة بن وقاص وسعيد بن يسار وأبي عبد الله .... دينار القراظ ، وعنه مالك وإبراهيم بن ظهمان والجمادان والسفيانان وإسماعيل بن جعفر وعبد العزيز بن محمد وغيرهم ، قال أبو حاتم : ثقة صالح ، والنسائي وابن سعد والعجلي وابن نمير وابن معين : ثقة ، زاد ابن سعد : كثير الحديث وابن معين : إلا أنه اختلف عنه في حديثين ، وقال مرة : صويلح وليس بقوي ، ووثقه ابن حبان ، يقال : توفي سنة بضع وثمانين ومائة ، وقال ابن عبد البر : مات سنة أربعين ومائة ... ويحرر ذلك ، وهو في التهذيب.
٣٢٠٧ ـ عمرو بن يزيد بن السكن : أخو عامر وأسماء ، قتل يوم الحرة ، كما سيأتي في أبيهم.
٣٢٠٨ ـ عمرو بن يوسف : مولى عثمان ، من أهل المدينة ، يروي عن سعيد بن المسيب ، وعنه عمر بن أبي حمزة ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته ، وهو في الميزان.
٣٢٠٩ ـ عمرو : أبو عامر المدني ، من أهل نجارا ، يروي عن الضحاك بن مزاحم ، وعنه الثوري ، وقال : رأيته بنجارا ، قاله ابن حبان في رابعة ثقاته.
٣٢١٠ ـ عمرة بن أبان بن عثمان بن عفان : عن أبيه عن ابن عمر بحديث رواه أبو معشر البرا عن إبراهيم بن عمر عن أبيه عن جده ، قال البخاري : فيه نظر ، وذكره ابن حبان في الثقات ، فقال : يروي عن عمرو بن عثمان ، وقال ابن علي ، روى أبو معشر البر عن إبراهيم بن عمر بن أبان بن عثمان عن أبيه أحاديث كلها غير محفوظة.
٣٢١١ ـ عمرة بن أبان بن مفضل المدني : عن أنس بحديث في صفة الوضوء ، وعنه سبطه جعفر بن حميد بن عبد الكريم ، شيخ الطبراني ، وقال : إنه لم يرو عن أنس حديثا غيره ، ووثقه ابن حبان ، والحديث من عشار يأتي ، وذكره الذهبي في جعفر من ميزانه ، وساق الحديث المشار إليه ، وقال : عمر لا يدري من هو والحديث من ثمانياتي على ضعفي.
٣٢١٢ ـ عمر بن أحمد بن الخضر بن ظافر بن طراد بن أبي الفتوح : القاضي سراج الدين الأنصاري الخزرجي الدمنهوري السويداوي الشافعي ، ولد سنة خمس أو ست وثلاثين وستمائة ، ذكره الأسنوي في طبقاته ، وقال : السويداوي كان فقيها فاضلا صالحا ، تفقه بالقاهرة على العزيز عبد السلام مدة قليلة ، ثم على الشريد الترمنتي والبصير بن الطباح ، وخطب بالمدينة الشريفة أربعين سنة ، وتأذى من الرافضة كثيرا ، لأن الخطابة والقضاء كان فيهم ، فأخرجت الخطابة عنهم له ، ثم أضيف له قضاؤها ، ثم حصل له مرض فسافر إلى مصر ليتداوى ، فأدركه أجله قبل دخوله لمصر بنحو يومين بالسويس سنة ست وعشرين وسبعمائة ، وهو في الدرر لشيخنا قد ناب عنه في قضائها