وداود بن المغيرة ، وعنه عبد الله بن هارون بن موسى الفردي وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم وابن نمير وابن شيبة الخزامي وأحمد بن صالح الحافظ وسلمة بن شبيب ومحمد بن عبد الوهاب الفراء ومحمد بن سعد العوفي ، وأهل المدينة ، قال أبو حاتم : ليس به بأس ، وقال ابن حبان في الضعفاء : يروي المقلوبات التي لا يشارك فيها ... لا يجوز الاحتجاج به ، وذكر في التهذيب.
٣٤٧٥ ـ قدامة بن موسى بن عمر بن قدامة بن مطعون بن حبيب الجمحي : المكي ، يروي عن أبيه والدراوري وجعفر بن عون ، وآخرون ، خرج له مسلم وغيره ، ووثقه ابن معين وأبو زرعة ثم ابن حبان ، وقال : كان إمام مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، مات سنة ثلاث وخمسين ومائة ، وتوقف شيخنا في صحة سماعه من ابن عمر ، فقد أخرج له الترمذي حديثا فأدخل بينه وبين ابن عمر ثلاثة أنفس ، وقال الزبير بن بكار : إنه عمر وكان فيها ، ويحكى عنه أن ملك الروم أرسل للوليد بن عبد الملك في زيادة المسجد النبوي بعمان ، أربعين من الروم وأربعين من القبط وأربعين ألف مثقال (فيما قيل) ، وقيل غير ذلك أيضا ، وهو في التهذيب.
٣٤٧٦ ـ قرة بن زيد : مدني ، قال الأزدي : منكر الحديث ، ذكره الذهبي في ميزانه فلم يزد.
٣٤٧٧ ـ قرة بن عقبة بن قرة الأنصاري الأشهلي : حليف لهم ، قتل يوم أحد شهيدا.
٣٤٧٨ ـ قريش بن سبيع بن مهنا بن سبيع : الشريف أبو محمد العدوي ، الحسني المدني ، نزيل بغداد ، ولد بالمدينة على رأس الأربعين وخمسمائة ، وفد بغداد وطلب وسمع الكثير ، وحصل وعني بالحديث وسمع من أبي الفتح بن البطي وأبي زرعة وأبي بكر بن النقور والمبارك بن خضير وطبقتهم ، روى عنه .... وابن النجار وأهل بغداد وغيرهم ، مات في ذي الحجة سنة عشرين وستمائة.
٣٤٧٩ ـ قرمان بن الحرث : من بني عيسى ، مات بالمدينة.
٣٤٨٠ ـ قسيطل بن زهير بن زبير بن سليمان بن هبة بن جماز الحسيني : الجمازي ، أمير المدينة ، وليها بعد انفصال ضغيم في سنة ثلاث وثمانين ، بمعاونة السيد من بني بركات ، فدام إلى أثناء سنة سبع وثمانين ، فانفصل بزبيري النعيري بتفويض صاحب مكة المشار إليه له ، لإضافة صاحب مصر أهل المدينة إليه أيضا .... بالميل لأهل السنة كآل جماز واستشراف نفسه العودة حين اقتحم حسن زبيري القبة فلم يتفق لعجزه عن القيام بذلك.