٣٤٨١ ـ قطلبك بن عبد الله الحسامي المجكي : كان أحد الأمراء بالقاهرة ، وتردد إلى الحرمين لتفرقة صدقة القمح الذي ينفذه الطاهر ، كان فيه خير وعنده قوة زائدة ، مات بينبع وهو راجع من الحج لمصر في أول سنة اثنتين وثمانمائة ، وكان في التي قبلها عمر مسجد الراية الذي بأعلى مكة.
٣٤٨٢ ـ قطن بن وهب بن عويم بن الأجدع : أبو الحسن الليثي ، ويقال : الخذاعي ، المدني ، يروي عن عمه وعبيد بن عمير ويحنس مولى آل الزبير ، ما رواه له عن ابن عمر في فضل المدينة ، وعنه الضحاك بن عثمان وعبيد الله بن عمر ومالك ، وذكر في التهذيب ، وثقات ابن حبان ، وقال أبو حاتم : صالح الحديث وقال المثنى : ليس به بأس.
٣٤٨٣ ـ القعقعاع بن حكيم الكناني المدني : من أهلها ، يروي عن عائشة وابن عمر وجابر وعلي بن الحسين وأبي صالح السمان وجماعة ، وعنه سمي وسهيل بن أبي صالح ويزيد بن أسلم وسعيد المقبري وابن عجلان وأهل المدينة ، وثقه أحمد وابن معين وابن حبان ، وقال أبو حاتم : ليس بحديثه بأس ، وذكر في التهذيب.
٣٤٨٤ ـ قهطم : من سكانها.
٣٤٨٥ ـ قهيد : ذكره ابن صالح فيمن رآه من الشرفاء الشعوب عند المدرسة الشهابية.
٣٤٨٦ ـ قلاون بن حسن بن مقبل : أشركه وحتى مع ححيدب في نيابته بالمدينة ، قتلا خنقا بعد الأربعين وسبعمائة.
٣٤٨٧ ـ قلاوون الصالحي : الملك المنصور والد الناصر محمد (الآتي) ، في سنة ثمان وسبعين وستمائة من أيامه بنيت قبة على الحجرة الشريفة ولم يكن قبل ذلك عليها قبة ولا بناء مرتفع ، وإنما كان حول الحجرة الشريفة فوق سطح المسجد حظير مبنيا بالآجر مقدار نصف قامة ، بحيث يتميز سطحها عن سطح المسجد ، فعملت هذه وهي أخشاب أقيمت ، وسمر عليها ألواح من خشب ، وعلى الألواح ألواح من رصاص ، ولم يقف على تعيين من عملها ، ولكن سبق في أحمد بن عبد القوي لها ذكر ، وكذا أنشأ عند باب السلام سنة ست وثمانين وستمائة ميضاة هائلة.
٣٤٨٨ ـ قيس بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري : الخزرجي ، المدني ، يروي عن أبيه ، وعنه ابنه عبد الخبير ، وهو في التهذيب ، وكان أبوه قتل يوم اليمامة بعد النبي صلىاللهعليهوسلم بقليل ، فرواية قيس عنه منقطعة ولا يلزم أن يكون لقيس إدراك ، قاله شيخنا :