وقد سلف (يعني في التهذيب) في إسماعيل بن محمد بن ثابت : أن الدمياطي جزم بأنه والد الخبير ، فالله أعلم.
٣٤٨٩ ـ قيس بن ثعلبة : هو اسمه أبي عياض المدني ، ذكره شيخنا في زوائد التهذيب ، وقال : روى عن عبد الله بن عمرو ، وعنه مجاهد ، ترجم له أبو نصر الكلاباذي ـ هكذا في رجال البخاري ـ ، ثم قال : وقيل : هو عمرو بن الأسود ، انتهى ، وقد مضى في عمرو.
٣٤٩٠ ـ قيس بن الحرث بن عدي بن حيثم عمر البر بن عازب : توفي بالمدينة شهيدا بأحد ، ذكره ابن شاهين ، وذكر ابن عمر أنه استشهد يوم اليمامة.
٣٤٩١ ـ قيس بن زريح بن الحبان بن شبة بن حذافة : كان رضيع الحسين بن علي ، أرضعته أم القيس ، وكان ينزل قومه ظاهر المدينة ، وذكر قصة تزوجه لبنى ابنة الحباب الكعبية.
٣٤٩٢ ـ قيس بن رافع : أبو رافع ، أو أبو عمرو ، القيس الأشجعي المصري ، المدني الأصل ، روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم مرسلا وعن ابن عمر وابن عمرو وأبي هريرة وسفي بن مانع ، وعنه الحسن بن ثوبان ويزيد بن أبي حبيب وإبراهيم بن نشيط والحرث بن يعقوب وابن لهيعة ، وغيرهم ، ذكره ابن حبان في الثقات ، والبغوي في الصحابة ، وقال : يقال إنه جاهلي ، وأبو موسى في الذيل وقال : أورده عبدان في الصحابة ، قال : وأظن حديثه ليس بمسند ، إلا أني رأيت بعض أهل الحديث وضعه في المسند فذكرته ليعرف ، وقال الحسن بن ثوبان : دخلت عليه (وكان من أهل العلم والستر) فذكر خبرا أورده أبو يونس في تاريخه ، وهو في التهذيب.
٣٤٩٣ ـ قيس بن سالم : أبو حرزة ، في الكنى.
٣٤٩٤ ـ قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن الأسد بن الحرث بن الخزرج : أبو القاسم ، أو أبو عبد الله أو أبو عبد الملك أو أبو الفضل ، الأنصاري الخزرجي المدني ، خدم النبي صلىاللهعليهوسلم عشر سنين ، من وقت قدومه المدينة إلى أن قبض ، وكان منه بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير ، وله عنه عدة أحاديث ، ثم كان على مقدمة يوم صفين ، ثم هرب من معاوية سنة ثمان وخمسين وسكن نقليس وبها مات في سنة خمس وسبعين أيام عبد الملك بن مروان ، وقيل : بل مات في آخر ولاية معاوية ، وعن بعضهم أنه لزم المدينة مقبلا على العبادة حتى مات بها ، وممن جزم بموته في المدينة خليفة ، وغيره ، وأنه في آخر خلافة معاوية ، وكان ضخما جسيما صغير الرأس ، ليست له لحية ، طويلا