وخرج له الترمذي وابن ماجة ، وهو في التهذيب. وضعفه العقيلي.
١٨٩٢ ـ عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب : القرشي العدوي العمري ، المدني عداده في أهلها. ذكره مسلم في رابعة تابعي المدنيين ، وهو يروي عن : ابن عمر وجابر وعلي بن الحسين وغيرهم ، وعنه : شعبة وكذا مالك حديثا واحدا. وهو ممن اتفق شعبة ومالك على الرواية عنه مع ضعفه ، بل ضعفه مالك وثبت إنكاره على شعبة الرواية عنه ، مع قول شعبة إنه لو قيل من بنى مسجد البصررة؟ يقول : حدثني فلان عن فلان ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم بناه ، والسفيانان وشريك وغيرهم. وكذا ضعفه يحيى القطان وابن معين ، وقال : إنه أدرك بين هاشم في أول خلافة أبي العباس وكان قد وفد إليه ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال ابن حبان : سيء الحفظ ، كثير الوهم ، فاحش الخطأ ، متروك من أجل كثرة خطأ به. سمعت ابن خزيمة يقول : سمعت محمد بن يحيى يقول لقيس عليه قياس. يقال : انه توفي في أول خلافة السفاح وكانت سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، وقال العجلي : مدني لا بأس به ، وقال الساجي : مضطرب الحديث ، وحكى عن هشام ابن عبد الملك بن مرون قوله «ألا يخرج الدجال وواحد ـ ممن سماهم هو فيهم ـ حي». وخرج له أبو داود والترمذي وابن ماجة ، وذكر في التهذيب ، وضعفاه العقيلي وابن حبان.
١٨٩٣ ـ عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة : أبو عبد الله أو أبو عمرو ، العجلاني القضاعي ، أخو معن ، حليف الأنصار ، ممن شهد أحدا ، وكان النبي صلىاللهعليهوسلم استعمله على أهل قباء ، وأهل العالية ، فلم يشهد بدرا فضرب له بسهمه ، وهو الذي أمره عويمر العجلاني أن يسأل له يجد مع امرأته رجلا؟. روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، وعنه : ابنه أبو البداح ، وسهل بن سعد وعامر الشعبي. قال ابن حبان : مات في ولاية معاوية عن مائة وخمس عشرة سنة ، وقيل عشرين ، وقال غيره : إنه لما حضرته الوفاة بكى أهله عليه ، فقال لا تبكوا عليّ فإني إنما فنيت فناء ، وذكر الطبراني : أنه كان قصير القامة ، وهو في الإصابة. وفي كلام ابن عبد البر : ما يشير إلى أنه توفي بالمدينة ، وذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين.
١٨٩٤ ـ عاصم بن عمارة : مدني ، روى عن هشام بن عروة. وعنه : إسماعيل بن الحسن بن عمارة. قال ابن السكن : مجهول ، وأورد له عن هشام عن أبيه عن عبد الله بن أبيّ بن سلول حديثا. وقال عروة : لم يلق عبد الله. قال شيخنا : لم ينفرد به عاصم ، فقد رواه أيضا عن هشام : نصر بن طريف وأبين بن سفيان وغياث بن إبراهيم. أما الاول فزاد فيه عن عائشة عن عبد الله ، وأما الآخر فقال : عن هشام عن أبيه : إن عبد الله ، فذكره مرسلا. لم يقل عن عبد الله ، ولا ذكر عائشة ، وهو في اللسان.
١٨٩٥ ـ عاصم بن عمرو : ويقال عمر ، حجازي مدني من أهل المدينة ، عن :