علي. وعنه : عمرو بن سليم الزرقي. قال ابن خراش : لم يرو عنه غيره ، وقال ابن المديني : ليس بمعروف لا أعرفه إلا في أهل المدينة ، وقال النسائي : عاصم بن عمرو ثقة ، وذكره ابن حبان في ثانية ثقاته ، وهو في التهذيب.
١٨٩٦ ـ عاصم بن عمرو بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب : أبو عمر العدوي العمري ، المدني ، أخو عبيد الله وعبد الله وأبي بكر. يروي عن عبد الله بن دينار وسهيل بن أبي صالح وعاصم بن عبيد الله ونافع ، وعنه : ابن وهب وعبد الله بن نافع الصائغ ومحمد بن فليح وإسماعيل بن أبي أويس وجماعة. ضعفه أحمد وابن معين وزاد : ليس بشيء ، وقال ابن حبان في الثقات : يخطئ ويخالف ، وقال في الضعفاء : روى عنه أهل الحديث ، منكر الحديث جدا. يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات ، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات ، وخرج له الترمذي وابن ماجة ، وذكر في التهذيب ، وضعفاء العقيلي. وانتقد النسائي إدراج أحمد بن صالح له مع إخوته بقوله : أربعة إخوته ثقات.
١٨٩٧ ـ عاصم بن عمر بن الخطاب : أبو عمر العدوي ، ولد في الحياة النبوية إما في السنة السادسة من الهجرة أو قبل موته (صلىاللهعليهوسلم) بسنتين ، وذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، وأمه هي جميلة ابنة ثابت بن أبي الأفلح الأنصارية التي غير النبي صلىاللهعليهوسلم (اسمها) وكانت عاصية. روى عن : أبيه ، وعنه : ابناه حفص وعبيد الله ، وعروة بن الزبير. قال ابن حبان ، وأهل المدينة : هو جد عمر بن عبد العزيز لأمه ، وكان هو فاضلا دينا شاعرا مفوها فصيحا طويلا جسيم ، يقال إن ذراعه كان ذراعا ونحو شبر. قال العجلي : مدني تابعي ثقة من كبار التابعين ، لم تكن له صحبة ، وقد ذكره جماعة ممن ألف في الصحابة ، وفي تاريخ البخاري أن أمه خاصمت أباه إلى أبي بكر وله ثمان سنين ، ومات بالربذة سنة سبعين. ورثاه أخوه عبد الله بقوله :
فليت المنايا كن خلفن عاصما |
|
فعشنا جميعا ، أو ذهبنا بنا معا |
وهو في التهذيب وثاني الإصابة وثانية تابعي المدنيين عند مسلم.
١٨٩٨ ـ عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان بن زيد بن عاصم بن سوادة بن كعب : أبو عمرو أو عمير أو محمد ، الأنصاري الظفري ، المدني. روى عن : أبيه وجدته رميثة ولها صحبة ، وجابر ومحمود بن لبيد في آخرين ، وعنه : ابنه الفضل وبكير بن الأشج وزيد بن أسلم وابن إسحاق ويعقوب بن أبي سلمة الماجشون وغيرهم. وثقه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وابن سعد وقال : كان عالما راوية للعلم ، وله علم بالمغازي والسير. أمره
بن عبد العزيز بالجلوس في مسجد دمشق يحدث الناس بالمغازي ومناقب الصحابة ،