هذا المثل إذن ليس كسابقه فهو يتحدث عن تراث خاص متميز ، في مناخ خاص متميز ، يغوص إلى أعماق البحار ، ويتأمل في جغرافية المحيطات ، وتمرس في ظواهر إمتصاص الضوء وخفاء الأنوار.
المثل الأول : بدوي بطبيعته العربية المحضة.
المثل الثاني : غربي بطبيعته المناخية الخالصة.
ألا تخشع عند هذه الظاهرة الكبرى لتفيد منها : أن القرآن يتحدث إلى كل جيل في كل الأرض ، ليتجاوز الحدود الاقليمية إلى البعد العالمي الرحيب.
أما أنا فلا أعتقد غير هذا ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.