فمن شعره الذي ضمنه مقامته ، وهو في الوعظ الرقيق ، قوله :
إلى م تطلب الجد |
|
وتبغي الحظ والجد |
وتعني الكبر والجد |
|
بذكر الأب والجد |
تجنب جانب الزهو |
|
وخل عنك ذا السهو |
إلام أنت في لهو |
|
ولا كسب ولا كد |
غدا تكون كالأمس |
|
إذا حللت في الرمس |
ولا جهر ولا همس |
|
ولا جزر ولا مد |
توقّ الخطب والهول |
|
وراع الصدق في القول |
إذا مت فلا عول |
|
ولا فرض ولا رد |
إلى كم أنت تعمل |
|
وكل الشر تفعل |
فعن ذا الفعل تسأل |
|
فما الجواب والرد |
تجنب قول من ذم |
|
وإن خص وإن عم |
ولا تصغ لمن نم |
|
ولو جاءك بالحمد |
إذا حل بك الموت |
|
أجبت داعي الفوت |
ولا حس ولا صوت |
|
وهذا آخر العهد |
غداة تظهر الحال |
|
ولا قيل ولا قال |
فأين العم والخال |
|
وأين الأب والولد |
أتعهد قول يا ليت |
|
ولا كيت ولا ذيت |
ولا دار ولا بيت |
|
سوى أن ضمك اللحد |
هناك تخشى الأهوال |
|
وليس تجدي الآمال |
ولا أهل ولا مال |
|
ولا عرض ولا نقد |