أصفيته الودّ بقلب ملّاق
إنّ مودّات القلوب أرزاق
وقال (١) :
يا متعبا بنقوش الخطّ أنمله |
|
وساهر اللّيل لم يرقد ولم ينم |
دع عنك ما راحت الأقلام تنقشه |
|
في صفحة السّيف ما يغني عن القلم |
وقال وهو معنى غريب (٢) :
من ذا الّذي شرع المحبّة |
|
والتّواصل والوداد |
فكأنّه لم يدر ما |
|
محن التّفرّق والبعاد |
وقال (٣) :
سل عن فؤادك يوم طاش بك الهوى |
|
إن كنت تملك في الغرام فؤادا (٤) |
هيهات عهدي يوم منعرج اللّوى |
|
قادت أزمته النوى فانقادا (٥) |
وقال (٦) :
ريعت وقد أبصرت نبت العذار بدا |
|
كالرّوض يفترّ عن غبّ من الدّيم |
فقلت ما الشّعر هذا ما ترين به |
|
وإنّما هو نبت الحلم والكرم |
وقال :
أفديه من رشأ تبدّى واختفى |
|
كالبدر عند طلوعه ومغيبه (٧) |
__________________
(١) لا وجود لهذين البيتين في (ك).
(٢) خلت (ك) من هذين البيتين أيضا.
(٣) لا وجود لهذين البيتين في (ك).
(٤) في الديوان (حين طاش).
(٥) في الديوان (الهوى) مكان (النوى).
(٦) لا وجود لهذين البيتين في (ك).
(٧) في ك (بدا وقد اختفى).