علي بن الحسين : خرج يدعو لنفسه وقد افتروا عليه الكذب وبهتوه بما لم يدعه لانه كان عين اخوته بعد ابي جعفر عليهالسلام وافضلهم ورعا وفقها وسخاء وشجاعة وعلما وزهداً وكان يدعى حليف القرآن وحيث انه خرج بالسيف ودعا الى الرضا من آل محمد زعم كثير من الناس لا سيما جهال اهل الكوفة هذا الزعم وتوهموا انه دعا الى نفسه ولم يكن يريدها له لمعرفته باستحقاق اخيه الامامة من قبله وابن اخيه لوصية اخيه اليه بها من بعده الى ان قال وقد انتشرت الزيدية فكثروا وهم الان طوائف كثيرة في كل صقع اكثرهم باليمن ومكة وكيلان.
( بعض النصوص الواردة عن زيد بامامة الأئمة الاثني عشر )
روى الصدوق في الامالي في المجلس ١٨١ عن عمرو بن خالد قال زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب : في كل زمان رجل منا اهل البيت يحتج الله به على خلقه وحجة زماننا ابن اخي جعفر بن محمد لا يضل من تبعه ولا يهتدي من خالفه وفي كفاية الاثر ص ٨٦ عن محمد بن بكير في حديث يا ابن بكير بنا عرف الله وبنا عبد الله ونحن السبيل الى الله ومنا المصطفى ومنا المرتضى ومنا يكون المهدي قائم هذه الامة فقال ابن بكير يا ابن رسول الله هل عهد اليكم رسول الله متى يقوم قائمكم قال يا ابن بكير انك لن تلحقه وان هذا الامر يكون بعد ستة من الأوصياء بعد هذا ثم يجعل الله