والتعديل ، وهو مشهور ، يروى الخطيب في تاريخ بغداد كثيرا من ذلك عن علي بن محمد بن نصر الدينوري عن حمزة ، وفي التهذيب والميزان وغيرهما كثير منه يقولون «وقال حمزة السهمي عن الدار قطني ...» انظر تهذيب التهذيب (ج ١ ص ٢١٥) ولسان الميزان (ج ١ ص ٢٣٨) ، وله أسئلة أيضا لجماعة من شيوخه ، منهم الحافظ أحمد بن عبدان ، قال الذهبي في ترجمته من التذكرة (٣ / ١٨٦) «سأله حمزة عن أحوال الرجال» ومنهم الحافظ أبو محمد الحسن بن علي ابن غلام الزهري وفي ترجمته من التذكرة (٣ / ٢١١) «سأله الحافظ حمزة السهمي عن الرجال والجرح والتعديل» ومنهم الحافظ أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي وفي ترجمته من التذكرة (٣ / ١٩٤) «سأله حمزة السهمي عن أحوال الرواة ، ولا أدري أفرد حمزة هذه السؤالات أم جمعها ـ والله أعلم.
تاريخ جرجان وترتيبه ورواته والنقل عنه
اشتهر هذا الكتاب بهذا الاسم والذي على لوح الكتاب وتكرر في صدور الأجزاء «كتاب معرفة علماء أهل جرجان ...» ذكر ابن السمعاني هذا الكتاب في الأنساب «الجرجاني» قال «هذه النسبة إلى بلدة جرجان وهي بلدة حسنة فتحها يزيد بن المهلب أيام سليمان بن عبد الملك ، خرج منها جماعة من العلماء قديما وحديثا ... وقد جمع تاريخها أبو القاسم حمزة ابن يوسف السهمي الحافظ في مجلدة وذكر فيها عالما منهم» وذكره ياقوت في معجم البلدان (جرجان) ، وفي كشف الظنون «تاريخ جرجان لعلي بن محمد الجرجاني المعروف بالإدريسي وللحافظ أبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي» وقال قبل ذلك «تاريخ إستراباذ لأبي سعيد الإدريسي ولحمزة السهمي» كذا وقع فيه والمعروف إنما هو تاريخ إستراباذ لأبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإستر اباذي المعروف بالإدريسي ذكره ابن السمعاني في