ما كان في أصلنا سنان |
|
كلّا ولا صارم يمان |
أنا أخوك الكبير قل لي |
|
من كان هذا «أبو السّنان»؟! |
وسألت أبا محمد عن مولده ، فقال : ولدت ليلة الاثنين الثاني والعشرين من صفر من سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة بالموصل.
أنشدني الشيخ أبو محمد عبد الله بن الحسن الشاهد بالموصل بديهة :
(الكامل)
ما كان تركي ضمّه وعناقه |
|
عند اللقاء تجنّبا وملالا |
لكنّني أعظمته لمّا بدا |
|
فتركت ذاك لقدره إجلالا |
وأنشدني ـ أيده الله ـ لنفسه بديهة في النقيب شرف الدين محمد بن زيد ، وكان مريضا ودخل عليه يعوده : (البسيط)
مولاي يا شرف الدين الذي شهدت |
|
بفضله محكم الآيات والسور |
وهذا مثل قول جرير (٣٣) : (الكامل)
/ لمّا أتى خبر الزبير (أس) تهدّمت |
|
سور المدينة والجبال الخشّع |
* * *
ويا ابن بنت رسول الله ما أحد |
|
أحقّ منك بتفضيل على البشر (أش) |
ومن سحائب كفّيه إذا هطلت |
|
تنوب في الجدب عن مثعنجر المطر (أص) |
ومن إذا رمت إحصاء مناقبه |
|
أدّى بي الأمر(أض)عن عجز إلى حصر(أط) |
حاشى لمجدك من شكوى تعادلها |
|
يا من تشكّيه في سمعي وفي بصري |
وأنشدني لنفسه ، وعمله ارتجالا : (المنسرح)
كيف يهنّى بيوم عيد |
|
من هو عيد لكلّ يوم |
أخبرني المعافى (٣٤) ابن عمه ، أنه توفي ـ رحمه الله ـ في رابع عشر ربيع