يد تخجل المزن يوم النّوال |
|
فما ينكر الخلق أفضالها |
ثناها عن (أث) القبح ربّ العباد |
|
فما يدخل الذمّ أفعالها |
ولو قيل قل : لا ، لأكفى الكفاة |
|
وأنت المخلّد ما قالها |
وأنشدني أبو محمد لعبد (أع) الرحيم البدوي المعلّم ، وأظنه قال لي : إني سمعتها منه ـ إن شاء الله ـ البيتين اللذين أولهما (أج) : «كل أتى وشفيعه عمر» يقولها للوزير أبي جعفر محمد بن علي الأصبهاني (٢٩) وأراد بعمر ، عمر بن محمد الملّاء (٣٠) الموصلي (أح).
وأنشدنا أبو محمد : (الرمل)
أغلا القرطاس أم قد أصبحت |
|
بعد سعدى (أخ) أحبل الوصل جذاذا |
ليس إلّا عن قلى أو ملل |
|
قطع أخبارك وإلّا ، (أد) فلماذا؟ |
أخذ الأول من ابن الروي (٣١) : (الطويل)
/ ترى حرّمت كتب الأخلّاء بيننا |
|
أبن لي أم القرطاس أصبح غاليا؟ |
وكان أبو محمد بن أبي السّنان يدعى «ابن الحدوس» (أذ) وبهذا الاسم يعرفون. وهو خفيف العارضين صغير اللحية ، وله أخ كث العارضين كثير اللحية ، يسمّى أبا البركات عليا (٣٢) ، فكان إذا سمع أخاه أبا محمد كتب في نسبه «ابن ابي السنان» ، يقول : والله ما أعرف في نسبنا هذا الاسم. ومما أنشدني غير واحد من المواصلة عن أخيه يذكر ذلك قوله : (الطويل)
أنا ذقني ذقن العوام ولكن |
|
أخي الشيخ ذقنه ذقن تركي (أر) |
وقوله : (المنسرح).
أنا الحدوس البقّال جدّي |
|
كن ابن من شئت (أز) في الزّمان |