بنى مسجدا لله من غير حلّه |
|
فكان بحمد الله غير موفّق |
كمطعمة الرّمان من كسب فرجها |
|
فديتك لا تزني ولا تتصدّقي |
وحدثني أبو المعالي صاعد بن علي الواعظ ، قال : لما بنى علي والي الموصل (٩) مسجده بظاهر الموصل (١٠) ، كتب بعض المواصلة على بعض حيطانه البيتين (ب).
وأنشدني لنفسه : (الخفيف)
إن ترد جنّة من الآلام |
|
ومجنا من مصميات الحمام |
فأحذر الشّرب بعد عدوك والبا |
|
ءة والانتباذ (ت) في الحمّام |
/ وأنشدني لنفسه : (مجزوء الكامل)
كن في احتمالك للأذى |
|
كالأرض تحظ وتشكر |
طورا تداس وتارة |
|
بشبا المعاول تحفر |
وبقدر ما يلقى علي |
|
ها من سماد تزهر (ث) |
عطف «تشكر» مرفوعا على «تحظ» مجزوما ، ويجوز أن يكون (ج) وقال «السماد» بكسر السين ، وهو بفتحها (ح).
وأنشدنا لنفسه : (مجزوء الكامل)
لا تأيسنّ بأن تصي |
|
ر من الملائكة الكرام |
فالتوث بالتّدريج أصب |
|
ح أطلسا بين الأنام |
أنشده «فالتوث» بالثاء المثلثة أخيرا ، وهو بالتاء المثنّاة ، ووجدته في بعض أمالي أبي عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد (١١) «يقال التوث والتوث بالثاء قد جاء عن العرب» (خ).