وأنشدني لنفسه ـ رحمه الله ـ : (الكامل)
الغرس يأمل أن يشرّفه |
|
المولى بشيء من ملابسه |
وأحقّ من يكسو القضيب لحا |
|
في كل عام كفّ غارسه |
وأنشدني لنفسه : (الخفيف)
قلت إذ جاءني كتاب صديق |
|
صادق في وداده والاخاء |
ذاكرا أنه اعتراه زكام |
|
في شباب من سنّه وفتاء |
قلّل النّوم ما استطعت ففي |
|
الاكثار منه أذىّ بأهل الهواء |
وإذا شئت أن تنام فحاذر |
|
أن ترى نائما على الحلواء |
واهجر اللّحم ....... |
|
.................................... (د) |
/ والغذاء الحميد ماء شعير |
|
ثم يتلى بالماش والدّباء (ذ) |
لم يعلق حفظي منها عند إنشاده سوى ما أوردته وأنسيت الباقي. أخبرت أنّه ولد في سنة أربع وعشرين وخمسمائة ، وتوفي بالموصل.
ونقلت من خطه من جزازة يصف النيلوفر بالبركة التي كانت بالقناة المهدّمة (ر) بظاهر إربل ، ولم يكن بستان أحسن من بستانها : (الطويل)
ونيلوفر (ز) مثل النجوم ببركة |
|
كلون السّماء وهي من خصر عذب (س) |
يميل مع الشّمس المنيرة مثلما |
|
تميل عيون العاشقين مع الحبّ |
فإنّ هي غابت نكس الرأس وحشة |
|
لها وانكسارا فعلة الدّنف الصبّ (ش) |
وأحسبه خاف المشاهد فاتّقى أذاه |
|
بأتراس من الورق الرّطب (ص) |
ولو كان يدري أنه غرس مالك |
|
تدين له الأملاك في الشرق والغرب |
لمال إليه إذ هو الشمس في الدّنا |
|
ولم يخش من قصم ولم يخش من قضب |
فتى غادر البستان غرقى بإربل |
|
وكانت قديما معطش الأيم (أغ) والضبّ |