جوابه؟ فقال : نعم. فأفكر ساعة. ثم قال : (البسيط).
أقول لا حرج عندي على كلف |
|
بأهيف مثل غصن البانة النضر |
إذا ترشّف بالتّقبيل منه لمى |
|
ثغر شنيب كنور الروض ذي أشر |
فأطيب اللّثم ما يجنى على وجل |
|
من الرّقيب كشرب الطائر الحذر |
ما (ذ) في النصيف شفاء للغليل فلا |
|
تبغ الزيادة فيما حل في الأزر |
فما على ذي هوى قد شفّه سقم |
|
في رشف ظلم الّذى يهواه من ضرر |
ونقلت من خط ولده عبد الرحمن (٦) من شعره ـ رحمه الله ـ (الطويل).
حلفت بمجد الأكرمين من الورى |
|
أولي الفضل من أولاد منعة والفخر |
يمين كسوب الحمد في كلّ موطن |
|
وحلفة صب بالعلا صادق برّ |
لئن لم تكفّوا عن أذاكم وتخمدوا |
|
خمود القطا للخوف (ر) من سطوة الصّقر |
ليغشاكم بالشّاردات مع الضّحى |
|
مقال كأطراف الرّدينيّة السّمر |
وبعده بخط أبي القاسم جبريل :
ليغشاكم بالأعوجيات (ز) في الضّحى |
|
كماة كأطراف الرّدينيّة السّمر |
ونقلت من خط ولده : ايضا ، من شعره : (الوافر)
تبارك من كسا خديك وردا |
|
تبدّى تحت ريحان العذار |
/ اذا سفلت فوق الأصداغ صدغا (س) |
|
رأينا المسك فوق الجلّنار (١) |
وصالك جنّتي وهواك ديني |
|
ووجهك قبلتي وجفاك ناري |
أخذه من قول الأول ، ووجدتها في ديوان أبي الفرج محمد بن احمد الوأواء (٧)
__________________
(١) ورد الشطر الأول خاليا من كلمة «صدغا» وكتب فوقه بخط الناسخ عبارة «هذه ناقصة» والى جانبها كلمة «صدغا». ولم اهتد إلى صحة قراءته.