وعزيت إلى الشيخ أبي عبد الله محمد بن يوسف البحراني ، وهي مما عني فيه وليست له : (الوافر).
تبارك من كسا خديك وردا |
|
تطلّع من خلال الياسمين |
وصالك جنتي وجفاك ناري |
|
ووجهك قبلتي وهواك ديني |
واولها من شعر البحراني : (الوافر)
فديتك قد سئمت (ش) من الحنين |
|
ولا استعبرت إلّا من معين |
أنشدنيها صدقة (ص) بن محمد المغنّي (٨) ، وسمعته من البحراني ـ إن شاء الله ـ.
ونقلت من خط أبي القاسم العدل من شعره ، يمدح مجاهد الدين قايماز بن عبد الله الزيني ـ رحمه الله تعالى ـ : (الكامل).
ومهفهف أزرى بوردة خدّه |
|
حسنا على ورد الرّبيع وزهره |
خاف العيون النّاظرات فصانها |
|
عنها ببثّ عقارب من شعره |
أترى استمدّ السّقم ناحل خصره |
|
من جفنه أم جفنه من خصره |
أم قد أعير الثّغر لؤلؤ عقده (ض) |
|
من نحره أم نحره من ثغره |
يا من يسلّم طرفه من سحره |
|
سلّم فؤاد محبّه من هجره |
لمّا اكتسى حلل الجمال بأسره |
|
أضحى الفؤاد بأسره في أسره |
فاق الخلائق بالمحاسن مثلما |
|
فاق المجاهد (ط) ذو العلاء بوفره |
ملك له كفّ لها خلق الحيا |
|
يغشى السّهول مع الحزون بقطره |
/ وكذاك جود ندى يديه إذا همى |
|
غمر القريب مع البعيد ببرّه |
قيل أبرّ بجوده ومقاله |
|
كرما على البحر الخضمّ ودرّه |
وبسيفه الماضي الغرار ورمحه |
|
فتكا على ناب الهزبر وظفره |
خرق (ظ) يدلّ على المكارم وجهه |
|
كالسّيف دلّ عليه ظاهر أثره |