العرائد : ـ أيضا ـ : قال السيد كبريت : ثم نزلنا بالعرائد ، وهي قاع البسيطة (أنظر البسيطة. القاع) وهذه المنزلة واقعة شمال تبوك بعد ذات الحاج.
العرايش ـ بالعين والراء مفتوحتين فألف فياء تهمز فشين معجمة ـ بركة العرايش تقع شمال الثعلبية بثلاثين كيلا على طريق زبيدة ، في أسفل وادي الثعلبية ، بطرف عرق اللّبيّد الجنوبي. على درجة العرض ٣٠؟ ـ ٢٨؟ وبقرب درجة الطول ٢٠؟ ـ ٤٣؟ غرب فروع وادي أخثال وتبعد عن بركة حمد السّبيل ٥٥ كيلا.
ويرى موزل أن بركة العرائش هذه هي المهلبية التي ذكر ابن خرداذبه أنها تبعد عن البطان ـ بعده إلى مكة ـ ب ١٤ ميلا ، ويحدد المسافة بينها وبين البطان وهو العشّار في رأيه ب ٢٣ كيلا. (وانظر بركة العرائش).
العربة : بالتحريك ـ قال الهجريّ : غضيّان والعربة ولعلع من مدافع حسمى (١) جذام.
العرجاء : ـ على لفظ مؤنث الأعرج ـ : ذكر الجزيري في «درر الفوائد المنظمة» (٢) أن العرجاء واد بين الوجه والنّهدين الواقعين جنوب الوجه خلف طريق الحجاج قال : ذكروا أنه كان به مياه قديمة من حفائر تحت النهدين بيسير ، وله درك مبلغه في القديم مائة دينار ، وصاحب الدرك قديما يدعى سليمان من الجعافرة الشنابلة ـ إلى
__________________
(١) ص ٣٣٥.
(٢) ص ٥٢٥.