في نسلهم نجابة وقسوة |
|
وغلظة في طبعهم وجسوة |
وفيهم جبرية وظلم |
|
وفيهم قساوة وغشم |
وعندهم شطر من الآداب |
|
ومن رجوع العقل للصواب |
((ذكر الأكراد))
والشر كل الشر في الأكراد |
|
لبعدهم عن منهج السداد |
وفيهم للحرب والقتال |
|
جلادة والطعن بالعوالي |
لكن جميل الخلق والصباحة |
|
ليست لهم كلا ولا السماحة |
ونسلهم يصلح للجلاد |
|
وللأمور الصعبة الشداد |
((ذكر الروم))
والروم فيهم أدب وظرف |
|
وغلمة ونغمة ولطف |
وفيهم العقول والألباب |
|
وفيهم الآراء والصواب |
وفيهم فوارس الشجاعة |
|
والعلم والحكمة والصناعة |
وفيهم اللذة والتمتع |
|
لكنهم ما فيهم تصنع |
وفيهم البخل وذل النفس |
|
وفيهم الفهم وصدق الحدس |
لكل شيء يصلح الغلام |
|
منهم وهذا الشرف التمام |