((ذكر الرها وماردين وآمد))
وفي الرها آمد عجائب |
|
وماردين عندهم غرائب |
كل أهاليها لئام بكم |
|
عن العلى والمكرمات صم |
ليس لهم في الدين والعلوم |
|
حظ ولا في الشرف القديم |
فيهم جفاء وشرور ونزق |
|
وعندهم في الود والحب مذق |
وكل مولود من الغلمان |
|
في أرضهم يعيش كالحيران |
ومن تربى فيهم صغيرا |
|
لم يك في الرياسة كبيرا |
((ذكر الرافقة))
لاسيما إن حل أرض الرافقة |
|
وحل في تربتها علائقه |
وكان من ماء البليخ مشربه |
|
ومن ثراها أكله ومشربه |
فابك على ذكائه وفطنته |
|
وكيسه وعلمه وحكمته |
كذا حكى الرواة عن هارون |
|
في وصفها ثم عن المأمون |
((ذكر الشام))
والشام عين الأرض والبلاد |
|
وخير دار وأجل ناد |
يكسب من يحله جلادة |
|
وعزمة يعضدها نجادة |
وفيهم ميل إلى الولاة |
|
ومن له شأن من الكفاة |
وفيهم قناعة وصبر |
|
لاسيما إن حل يوما أمر |
لكنما الحدة فيهم عادة |
|
وغفلة نتاجها بلادة |