" علي بن أبي طالب" رضي الله عنه :
أول من بحثوا بين يدي الرحمن للخصومة ، كما في صحيحي البخاري ومسلم.
وعن سلمان الفارسي قال : أول هذه الأمة ورودا على نبيها صلى الله عليه وسلم الحوض علي رضي الله عنهما.
وهو أول من وضع النحو (١) ، أو أبو الأسود الدؤلي.
وقيل : أول من تكلم بعد علي رضي الله عنه ، أو الأعرج عبد الرحمن بن هرمز (٢) قاله مغلطاي.
وقال الغزالي في الاحياء : أن عليا أول من سن دعوة المبتدعة بالمجادلة إلى الحق.
وأول من كتب عافانا الله وإياك ، كتب ذلك إلى معاوية ؛ قاله ابن العديم.
وأول من حول من قبر إلى قبر المبرد عن محمد بن حبيب.
[موضع قبر علي رضي الله عنه] :
قال الصلاح الصفدي : واختلف موضع دفنه فقيل : في قصر الإمارة بالكوفة وقيل في رحبة الكوفة ، وقيل بنجف الحيرة ، وقيل وضع على صندوق وكثر عليه من الكافور وحمل على البعير يريدون به المدينة فلما كان ببلاد طيء أضلوا البعير ليلا فأخذته طيء ودفنوه ونحروا البعير.
__________________
(١) في الأصل : " ضع" ثم صححت على الهامش.
(٢) كذا ورد التعبير في الأصل.