كان كتب عليها اسم محمد بن عبد الجليل السمرقندي بوصفه مؤلفا للكتاب أم لا ، إلا أن محققه إيرج أفشار كتب على غلاف طبعته أنه من تأليف محمد بن عبد الجليل السمرقندي. وليس هناك ما يدل على أن حاجي خليفة قد اطلع على نسخة منه.
أما عنوانه فيرد أحيانا باسم : القند في ذكر علماء سمرقند (١) ، وأحيانا : القند في تاريخ سمرقند (٢) ، وفي أحيان أخر : تاريخ سمرقند (٣) ، وقد يقال اختصارا : القند فقط (٤). وبين أيدينا اليوم منه قطعتان :
١. قطعة محفوظة بالمكتبة الوطنية بباريس برقم ٦٢٨٤ ناقصة الأول والآخر مضطربة الأوراق تضم التراجم التي تبدأ أسماء أشخاصها بحرف الألف حتى حرف الجيم ، وفيها بعض حرف العين ، حيث أمكن تطبيق تراجم حرف العين مع مثيلاتها في المخطوطة الإستانبولية فاكتشفنا أن ناسخها كان يحذف بعض التراجم ، وتلقي المقارنة التالية ضوءا على هذا الحذف :
__________________
قندية ، ١٣ ـ ١٤ ؛ تركستان ، ٧٩. ولا نعلم لماذا لم يشر محمد بن عبد الجليل السمرقندي إلى قبر أستاذه النسفي الذي كان مدفونا في جاكرديزة قرب قبر أبي منصور الماتريدي وهو الذي قد فصل القول في هذه المقبرة؟.
(١) انظر مثلا : توضيح المشتبه ، ٢ / ٢٣٨ ، ٤ / ٨ ؛ الإعلان بالتوبيخ ، ٢٦٥ ؛ تاريخ الإسلام ، ٤٤٨ (٥٢١ ـ ٥٤٠ ه) ؛ طبقات المفسرين ، ٢٧.
(٢) انظر مثلا : معجم الأدباء ، ٥ / ٢٠٩٨ ؛ الأنساب ، ١ / ٤٤٨ ؛ ذيل تاريخ بغداد ، ٢٠ / ٩٩.
(٣) انظر مثلا : لسان الميزان ، ٢ / ٨٧ ، ١١٤ ، ١٤٤.
(٤) انظر مثلا : الأنساب ، ٢ / ٣٢٤ ، ٣٤٨ ، ٥ / ٥٤٨ ؛ سير أعلام النبلاء ، ١٩ / ٤٩ ، ٢٠٦ ، ٣٠٨ ، ٢٠ / ١٢٦.