الملحق رقم (٢٨)
(راجع الصفحة ٩١ ، الحاشية ٣)
هي «رحبة مالك بن طوق» حسبما يؤخذ من سياق الرحلة. قال ياقوت في وصفها (معجم البلدان ٢ : ٧٦٤) : «رحبة مالك بن طوق : بينها وبين دمشق ثمانية أيام ، ومن حلب خمسة أيام ، وإلى بغداد ، على شاطىء الفرات أسفل من قرقيسيا. قال البلاذري : لم يكن لها أثر قديم ، إنما أحدثها مالك بن طوق ابن عتاب التغلبي في خلافة المأمون».
وقد ذكر ابن الأثير (الكامل ٧ : ١٨٨ طبعة ترنبرغ) أن مالكا هذا توفي سنة ٢٦٠ ه (٨٧٣ ـ ٨٧٤ م).
وذكر موسيل في كتابه :
(The Middle Euphrates. New York, ٧٢٩١ : P. ٤٤٣)
«أن رحبة مالك أصابها الزلزال فدمرها سنة ١١٥٧ م. إلا أنه في سنة ١٣٢١ م ، أمر شير كوه بن محمد صاحب حمص ، بإعادة بنائها. وكانت في زمنه مركزا كبيرا للقوافل بين سورية والعراق. أما مشهد الرحبة الذي ذكره تافرنييه ، فهو في الواقع البقعة المحصنة المسماة «المشهد» أو «مشهد علي» ، وتبعد ٩ كيلو مترات عن جنوب غربي قلعة الرحبة «قرب الميادين».
(انتهت الملاحق التي وضعها المترجمان)