الجزء الثاني
هنا في (بنت) وفي (بمبور) هما المكانين الوحيدين الذين كنت أسأل فيهما عن أي شيء عن ديانتي المسيحية ، كان هناك رجلا مسنا قويا قد أحضر ابنه معه ، إستهل حديثه معي باللّكز بعصاه الغليظة ، فسألني أن أقرأ وبينما كنت أقرأ بعض القصائد لحافظ الشيرازي بين جمع من الناس غيّر الموضوع وطلب مني أن أقرأ له القرآن كنوع من الامتحان ولاعتقادي في ذلك الوقت بأن الناس كانوا يدعون أنفسهم بالمحافظين من أهل السنة ...