مقدمة
كان جدي «محمد آل دغار» لا ينفك بالحديث عن تاريخ جده الكبير أثناء فترة الحكم العربي لساحل مكران ، إعتقدت في تلك الفترة أنه أمر يتعلق بمجرى الأحداث في تلك الأيام. ومع الوقت إكتشفت وقرأت أوراقا عديدة عن هذا الموضوع مما جعلني أدرك أهمية تاريخهم والدور الذي قاموا به في تاريخ هذه المنطقة المهمة سواء سياسيا أو اقتصاديا.
ظلت أسرة آل دغار والتي ترجع أصولها إلى بني هود من القحطانيين العرب والذين ظلوا يحكمون أو يمثلون الحكومات العمانية والعربية العديدة التي حكمت ساحل مكران منذ ملوك هرمز واليعاربة والبو سعيد والقواسم وحتى خروج العمانيين منها ـ وأقاموا إماراتهم في المنطقة حتى سقوط آخر أمرائهم عام ١٩٣٢ على يد رضا شاه بهلوي.
وتظل «جغين» والتي هي منطقة استقرار هذه القبائل وأمرائهم من