لحسن كاشف (١). ويجب ألا يعزى هذا إلى الشح أو التقتير ، إنما هو جزء من خطتى التى أنتهجها فى أسفارى ، أسوقه على سبيل النصيحة لكل مسافر فى أصقاع الشرق المجهولة المحفوفة بالخطر.
٢٤ فبراير ١٨١٣ ـ غادرت أسوان مع الظهر ، وسرت بحذاء جبانة مدينة أسوان العربية القديمة على الجانب الشرقى من التل ، حيث أقام الفرنسيون بقيادة ديزيه طابية تقوم إلى جوارها قبة عالية من الآجر شيدت تذكارا للولى التركى الشيخ ونس. وتنتشر المقابر التركية على مساحة محيطها ثلاثة أميال تقريبا ، وقد دفن فيها عدد كبير من الأولياء ذوى الكرامات الذين يحج الأتقياء لقبورهم من شتى أنحاء مصر. وشواهد القبور المكتوبة بالخط الكوفى لا يحصى عددها ، ولكن ما كتب عليها حديث العهد ردىء الخط. ويروى المقريزى المؤرخ المصرى أن ٠٠٠ ر ٢١ شخص ماتوا بالطاعون فى أسوان عام ٨٠٦ ه
__________________
(*) هذا بيان بشتى نفقاتى فى أثناء الرحلة :
بارة قرش
٢٠ ٦ للخبير من أسوان للدر.
١٠ ٠٠ هدية للخبير.
٣٠ ١ ثمن ذرة مشتراة بأسوان.
٢٥ ٠٠ ثمن خبز وبصل مشترى بأسوان.
٠٠ ١ هدية لخادم الوالى بالدر.
٠٠ ١ «للكاتب ليكتب خطابا لسكوت ، وقد أغرته الهدية بكتابة توصية قوية.
٠٠ ٦ ثمن زاد من الذرة اشترى من الدر إلى المحس.
٠٠ ١ ثمن تبغ اشترى فى الدر.
٥ ٠٠ أجرة تصليح حذاء بالدر.
٠٠ ١ دفعت فى الطريق للخبير الذى رافقنى للمحس.
٢٠ ٦ أجرة الخبير فى رحلة العودة للدر.
٠٠ ٢ هدية للخبير.
١٠ ١ مدفوعة للنوبيين لمرافقتى فى زيارة الآثار من الدر لأسوان.
١٠ ٠٠ أجرة معدية فى دبوت.
٢٠ ٦ مدفوعة للخبير من الدر لأسوان.
٢٠ ٠ هدية للخبير.
١٠ ٣٦ أو جنيه انجليزى و ١٥ شلنا.