طلت فخراً يا ليلة النصف من شعـ |
|
ـبان بيض الأيام بالتسويد |
وله من قصيدة في ذكرى مولد الإمام أبي عبدالله الحسين عليهالسلام في الثالث من شعبان :
شعبان كم نعمت عين الهدى فيه |
|
لولا المحرم يأتي في دواهيه |
وأشرق الدين من أنوار ثالثه |
|
لولا تغشاه عاشورٌ بداجيه |
وارتاح بالسبط قلب المصطفى فرحاً |
|
لولم يرعه بذكر الطفِّ ناعيه |
راه خير وليدٍ يستجار به |
|
وخير مستشهدٍ في الدين يحميه |
قرت به عين خيرالرسل ثم بكت |
|
فهل نهنّيه فيه أم نعزّيه |
إن تبتهج فاطم في يوم مولده |
|
فليلة الطفّ أمست من بواكيه |
أو ينتعش قلبها من نور طلعته |
|
فقد أديل بقاني الدمع جاريه |
فقلبها لم تطل فيه مسرته |
|
حتى تنازع تبريح الجوى فيه |
بشرى أبا حسنٍ في يوم مولده |
|
ويوم أرعب قلب الموت ماضيه |
وله من قصيدة في الإمام الحجة المنتظر عليهالسلام ـ أيضاً ـ قوله :
رويدكما أيها الباكيان |
|
فما أنتما أوّل الوالهينا |
فكم لنواه جرت عبرة |
|
تقلّ لها أدمع العالمينا |
جرت ولهاُ قبل يوم الفراق |
|
ولم ترحل العيس بالمزمعينا |
فلا نهنه الوجد فيض الدموع |
|
وقد شطت الدار بالظاعنينا |
وبان واودعنآ حسرةً |
|
ومن لوعة البين داءً دفينا |
أطال نواه ومن نأيه |
|
رزينا بما يستخف الرزينا |
نقضي الليالي انتظاراً له |
|
فيا حسرتا ، ونقضي السّنينا |
نطيل الحنين بتذكاره |
|
ويا برحاً أن ، نطيل الحنينا |