١٣- السيد صدر الدين الجزائري (١٣١٢ ـ ١٣٩٤ هـ).
١٤- الشيخ مجتبى اللنكراني النجفي (١٣١٣ ـ ١٤٠٦ هـ).
١٥- الشيخ مرتضي المظاهري النجفي ، المتوفّى سنة ١٤١٤ هـ.
١٦- الشيخ محمد المهدوي اللاهيجي ، المتوفّى سنة ١٤٠٣ هـ.
١٧- الميرزا محمد علي أديب الطهراني.
١٨- الميرزا محمد علي التبريزي المدرس (١٢٩٦ ـ ١٣٧٣ هـ).
١٩- الشيخ إبراهيم بن مهدي القريشي.
وفاته ومدفنه ورثاؤه :
توفّي ـ نوّرالله مرقده ـ بمرض ذات الجنب ، ليلة الاثنين ٢٢ شعبان ١٣٥٢هـ ، فارتجّت مدينة النجف بأكملها واجتمعت إلى بيته ، وشيّع تشييعاً يليق بمقامه ، سار فيه آلاف من الجماهير يتقدّمهم عظماء المجتهدين وأساطين العلم والأدب ، ودفن في الحجرة الثالثة الجنوبية من طرف مغرب الصحن الشريف لمرقد أميرالمؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وهي حجرة آل العاملي.
ومن العجيب أنّ مطلع إحدى قصائده ـ المذكورة آنفاً ـ في مدح الإمام الحجّة المنتظر عليهالسلام ، في ذكرى مولده السعيد المبارك ، قوله :
حيّ شعبان فهو شهر سعودي |
|
وعد وصلي فيه وليلة عيدي |
فكان كما أجراه الله على لسانه ، إذ وصل إلى رحمة ربّه في شعبان ، ففجع الإسلام بوفاته ، وثلم في الدين ثلمة لايسدّها شيء ، تغمّده الله بواسع رحمته.
ورثاه أكابر العلماء والأدباء بعيون الشعر الحزين الدامع ، وكان في طليعتهم خاله العلاّمة السيّد رضا الهندي رحمهالله في قصيدة رائعة ضمّنها