وقد أحسن أحد الأدباء فخاطبه في رثائه :
زوّدت نفسك في حياتك زادها |
|
تقوى الإله وذاك خير الزاد |
ووصفه أحد البارعين فقال :
تحلّى به جيد الزمان وأصبحت |
|
تزان به الدّنيا وتزهو الصّحائف |
ورثاه كذلك السيد محمود الحبّوبي ومحمد صالح الجعفري والشيخ محمد علي الأردوبادي ، وغيرهم.
مصنّفاته وآثاره العلمية :
في الحقيقة أنّه لم يمت من خلّف ما خلّفه المترجم من الآثار التي تهتدي بها الآجيال ، وتحتجّ بها الأبطال ، فإنّ في مؤلّفاته ثمرات ناضجة قدّمها المترجم لروّاد الحقيقة ، وفيما يلي مسردلها ـ وقد أشرت إلى ما هو مطبوع منها فعلاً قدر المستطاع ـ عسى الله تعالى أن يقيّض من يعثر على غير المطبوع منها فيحييه :
١ـ الهدى إلى دين المصطفى.
في الردّ على النصارى ، طبع لأوّل مرّة في جزءين في صيدا سنتي ١٣٣٠ و ١٣٣١ هـ ، وطبع في النجف الأشرف سنة ١٩٦٥ م ، ثمّ أعادت طبعه دار الكتب الإسلامية في قم ، بالتصوير على الطبعة الثانية.
٢ـ الرحلة المدرسية ، أو : المدرسة السيّارة.
في الردّ على اليهود والنصارى ، في ثلاثة أجزاء ، طبع عدّة مرّات في النجف الأشرف وبيروت.
ثمّ طبع الجزء الأول منه بتحقيق يوسف الهادي ، وصدر عن مؤسّسة البلاغ في طهران سنة ١٤١٣ هـ.
كما ترجم الكتاب إلى الفارسية ، وطبع في النجف الأشرف أيضاً.