بقراءتها وإبداء الملاحظات العلمية حولها ، وكذا كلّ من ساهم بمراحل تهيئتها وإخراجها الأخرى.
وأشكر كذلك مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث ، في قم ، لتفضّلها بنشر هذه الرسالة المهمّة على صفحات مجلّتها الغرّاء «تراثنا».
وفّق الله الجميع لخدمة دينه الحنيف ومراضيه.
وكلمة أخيرة لا بدّ منها :
فأنا لا أدّعي كمالاً في عملي هذا ، فما كان إلاّ في خدمة الدين والدفاع عنه ابتغاء غفران الله جلّ وعلا وروضوانه ، وما هو إلاّ من منّه وفضله وحسن توفيقه ، عسى الله ينفع به ، فهو وليّ ذلك ، والله من وراء القصد ، وهو يهدي السبيل.
وإنْ هو إلاّ صفحات متواضعة أعددتها ليوم فقري وفاقتي ، أرفعها إلى مقام الإمام الحجة المنتظر المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشريف ، راجباّ منه عليهالسلام نظرة عطفٍ ولطف.
والحمدلله أوّلاً وآخراً ، وصلّى الله وسلّم على محمد وآله الطيّبين الطاهرين.
|
محمد علي الحكيم ٩جمادى الأولى ١٤١٥ هـ |