وأما مرخان فخلف عدة أولاد ، منهم : مقرن وربيعة. فأما مقرن فهو الذي من ذريته آل مقرن اليوم ، وخلف عدة أولاد ؛ منهم : محمد ، وعبد الله جد آل ناصر ، وعياف ، ومرخان. فأما محمد فخلف سعود ، ومقرن. فأما سعود فخلف عدة أولاد ؛ منهم : محمد ، ومشاري ، وثنيان ، وفرحان ، ومقرن. وهذا المسمى بمقرن ليس له ذرية إلا عبد الله الذي جعله عبد العزيز أميرا في الرياض يوم فتحه (١).
وأما محمد فخلف عدة أولاد ؛ منهم : فيصل وسعود اللذان قتلا في حرب ابن دواس سنة ستين ومائة وألف ، ومنهم الاثنان الشجاعان اللذان نصر الله بهما الإسلام وبعقبهما ، وهما : عبد العزيز وعبد الله ؛ لا زالت الولاية في صالح عقبهما باقية إلى انتهاء الزمان.
وثنيان ومشاري وفرحان ذريتهما باقية إلى اليوم وسيأتي تمام (٢) نسبهم في الجزء الثاني ـ إن شاء الله تعالى ـ عند ذكر الإمام تركي قدس الله روحه.
__________________
(١) يفهم من كلام ابن بشر هنا أن مقرن ابن لسعود بن محمد ، وأن ابنه ، عبد الله ، كان أميرا على الرياض عند فتحها ، ثم يذكر مرة أخرى عند حديثه عن مقرن بن محمد أن ابنه عبد الله هو أمير الرياض ، مما يوقع في اللبس ، لأنه يذكر أن مقرن في أول الأمر هو أحد أبناء سعود ، أي الخامس منهم ، علما أن أبناء سعود أربعة فقط ، ومقرن أبو عبد الله هو عمهم ، لهذا أصبح اسم أمير الرياض هذا ، تارة عبد الله بن مقرن بن سعود بن محمد بن مقرن ، وعبد الله بن مقرن بن محمد بن مقرن بن مرخان تارة أخرى. والصحيح هو ما قال به ابن بشر نفسه في مقدمة الجزء الثاني عند حديثه عن نسب مقرن بن مرخان ، وهو عبد الله بن مقرن بن محمد بن مقرن بن مرخان.
(٢) في النسخة ب : ذكر ، وهذه الفقرة كاملة ليست في النسخة المخرومة.