وأما مقرن بن محمد فخلف عبد الله (١) الذي جعله عبد العزيز أميرا في الرياض لما فتحه الله عليه. وأما عياف بن مقرن فمن ذريته آل عياف (٢) اليوم (٣) ، وأما عبد الله بن مقرن فمن ذريته آل ناصر اليوم ، هذا ما نقل والله سبحانه أعلم.
سابقة : وفي سنة اثنتي عشرة (٤) وتسعمائة : حج أجود بن زامل رئيس الأحساء ونواحيه ، في جمع يزيدون على ثلاثين ألفا (٥).
__________________
(١) زاد في النسخة ب : المذكور ، وفي النسخة المخرومة بن مقرن بعد محمد.
(٢) زاد في النسخة ب إضافة كلمة : الموجودون.
(٣) في هامش النسخة ب : وأما ربيعة بن مرخان بن إبراهيم فأعقب وطبان جدّ آل وطبان ، أهل الزبير ، وأما مرخان بن مقرن بن مرخان فهو الذي قتله ابن عمه وطبان بن ربيعة بن مرخان.
(٤) في الأصل اثني عشر. والصواب ما أثبتناه.
(٥) ذكر عبد العزيز بن فهد في مخطوطة : بلوغ القرى في ذيل إتحاف الورى بأخبار أم القرى ، ورقة ١٧١ ، أن الذي حج هو محمد بن أجود بن زامل ، قال : وفي هذا اليوم أو ثانيه ، وصل الشيخ محمد بن أجود بن زامل ، وولده ، وابن أخيه مقرن بن زامل ، وابن عم أبيهم صالح ، وغيرهم من أهلهم ، وجماعتهم ، وهم فيما يقال نحو الثلاثين ألفا ، أو الخمسين ، أو الستين ، أو المائة ، والله أعلم من جهة المدينة. أما العصامي في سمط النجوم ، ج ٤ ص ٣٠٥ ، فقد ذكر أن أجود بن زايد [هكذا] قد حج في سنة ٩١١ ه. وأنهم في أكثر من ثلاثين ألف ، كما أورد جار الله بن فهد في كتاب : نيل المنى بذيل بلوع القرى لتكملة إتحاف الورى ، ج ١ ص ٤٢١ ـ ٤٢٢ ، نصا يقطع الخلاف فيمن تولى بعد محمد ، ومخطوطات آل فهد المكيين توضح ذلك الإشكال الذي يرد في الخلاف بين صلة القرابة بين محمد بن أجود ومقرن بن زامل ، إذ يذكر مرة أنه ابنه ، وأخرى ابن أخيه ، أو ابن عمه. والصحيح بعد جمع المعلومات من خلال هذه المصادر نجد أن الذي حكم بعد أجود (٨٧٥ ـ ٩١١؟) هو ابنه محمد (٩١١ ـ ٩١٦ ه؟) ، ثم بعده صالح بن سيف بن