ذكر ما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
في الحسن وما كان يصنع به ـ صلى الله عليه وسلم ـ
٣٧ ـ قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، ومحمد بن بشر العبدي ، قالا : حدثنا محمد ابن عمرو ، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن ، قال : كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدلع لسانه للحسن بن علي ، فإذا رأى الصبي حمرة اللسان يهش إليه ، فقال عيينة (٢٤) : ألا أراك تصنع هذا! إنه ليكون الرجل من ولدي قد خرج وجهه وأخذ بلحيته ما اقبله! فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أملك أن ينزع الله منك الرحمة؟!
وقال محمد بشر ـ في حديثه ـ : إنه من لا يرحم لا يرحم.
٣٨ ـ قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الاسدي ، عن ابن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال له : اكشف لي بطنك حتى اقبل حيث رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبل منه ، قال : فكشف عن بطنه فقبله (٢٥).
ـــــــــــــــ
(٢٤)هو ابن حصن الفزاري.
(٢٥) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٤٢٧ و ٤٨٨ عن إسماعيل بالاسناد واللفظ ، وفي ٢ / ٢٥٥ عن محمّد بن ابي عدي عنه ، وأخرجه أيضاً في الفضائل ١٣٧٥وفي المسند ٢ / ٤٩٣ عن محمد بن أبي عدي ، عن ابن عون ، باختلاف يسير.
وأخرجه القطيعي في زياداته في الفضائل عن الكجي ١٣٨٦ عن الضحاك بن مخلد ، عن ابن عون.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٥٨٠ ، ٢٧٦٤ عن الكجي ، وبرقم ٢٧٦٥ عن علي بن عبدالعزيز ، عن شريك ، عن ابن عون.
وأخرجه الحافظ السلفي في المشيخة البغدادية ج ١ ق ١٧ بإسناده عن القطيعي وفيه : « الحسين ».
ورواه الحفاظ أبوبكر بن أبي شيبة والحسن بن سفيان الفسوي وابن حبان البستي ، في صحيحه ٦٩٦٥ حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا أبوبكر ابن أبي شيبة ، عن ابن عون ...
وبرقم ٥٥٩٣ : أخبرنا عبدالله بن محمد الازدي ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأنا يحيى بن آدم ، حدثنا شريك ، عن ابن عون.
ورواه البوصيري في إتحاف السادة المهرة ج ٣ ق ٦٠ ب ، وقال : رواه مسدد ومحمد بن يحيى ابن أبي عمرو [العدني في مسنده] وأحمد بن حنبل وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه.