والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، إلا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا (٤١).
٥٧ ـ قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا شريك ، عن عبدالرحمن بن زياد ، عن مسلم بن يسار ، قال : أقبل الحسن والحسين فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : هذان سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما (٤٢).
ـــــــــــــــ
(٤١) والحديث أخرجه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ ٢ / ٦٤٤ عن الفضل بالاسناد واللفظ.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٣ / ١٩ برقم ٢٦١٠ عن علي بن عبدالعزيز ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين.
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الاولياء ٥ / ٧١ عن الطبراني.
وعن أبي بكر بن خلاد ، عن الحارث بن أبي اسامة بإسناده عن الحكم بن عبدالرحمن.
وأخرجه الحافظ ابن منيع عن مروان بن معاوية عن الحكم.
وأخرجه شيرويه الديلمي في مسند الفردوس الورقة ٧٦ من طريقه.
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى ٨١٦٩ و ٨٥٢٨ وفي خصائص علي ص ٢٦ عن يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن آدم ، عن مروان بن معاوية ...
وأخرجه الطحاوي في مشكل الاثار ٢ / ٣٩٣ عن فهد بن سليمان ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين.
وأخرجه الحافظ ابن حبان في صحيحه ٦٩٥٩ عن محمد بن إسحاق ، عن زياد بن أيوب ، عن الفضل بن دكين. [ موارد الظمآن رقم ٢٢٢٨ ].
وأخرجه الخطيب البغدادي فى تاريخ بغداد ٤ / ٢٠٤ بإسناده عن الفضل بن دكين.
وأورده السيوطي في جمع الجوامع ١ / ٤٠٦ عن أحمد وأبي يعلى وابن حبان والحاكم ، والضياء المقدسي وابن سعد والطبراني وأبي نعيم في فضائل الصحابة وابن جرير وابن عساكر.
(٤٢) مسلم بن يسار هذا هو أبو عثمان المصري ، تابعي روى عن أبي هريرة وابن عمر ، وهو من رجال مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة والبخاري في الادب المفرد.
وهذا الحديث بهذا اللفظ وفيه : « وأبوهما خير منهما » قد رواه جماعة من الصحابة منهم : أمير المؤمنين عليهالسلام وابن عمر وأبوسعيد الخدري وبريدة وحذيفة وقرة بن أياس ومالك بن الحويرث وأنس.
وأخرجه عنهم جمع من الحفاظ وأئمة الحديث ، منهم ابن ماجة في السنن برقم ١١٨ ، والحافظ البغوي في معجم الصحابة الجزء ٢٢ الورقة ٤٢ب ، وأبو سعيد ابن الاعرابي في معجمه الورقة ١٨٣ ب ، وابن عدي في الكامل ٦ / ٣٨١ والطبراني في المعجم الكبير ٢٦٠٨ ، والحاكم في المستدرك ٣ / ١٦٧ ، والسهمي في تاريخ جرجان ص ٤٤٨ ، والخطيب في تاريخ بغداد ١ / ١٤٠ ، والخطيب الخوارزمي ، وابن عساكر الدمشقي في تأريخ مدينة دمشق في ترجمة الحسن عليهالسلام ص ٧٧ و ٧٨