الرحمن بن يحيى الأرياني رئيس المجلس الجمهوري سفيرا لليمن في الكويت ودول الخليج ، ثم اختاره مجلس الشورى عضوا في المجلس الجمهوري ، وعهد إليه القاضي عبد الرحمن الأرياني برئاسة الوزراء. وكان حازما في أعماله شديدا على العابثين المفسدين والمخربين ، ثم أقيل من منصب رئيس الوزراء وبقي عضوا في المجلس الجمهوري إلى أن استقال القاضي عبد الرحمن الأرياني من رئاسة المجلس الجمهوري يوم الخميس ٢١ جمادى الأولى سنة ١٣٩٤ الموافق ١٣ حزيران سنة ١٩٧٤ وانتهى المجلس الجمهوري باستقالته ، ولما تسلم الرئاسة إبراهيم الحمدي عيّنه رئيسا للجنة الانتخابات ونائبا له في رئاسة مجلس القضاء العالي.
ثم كلفه بالسفر هو ورئيس الوزراء عبد العزيز عبد الغني إلى بريطانيا لزيارة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود حيث كان يعالج في إحدى مستشفيات لندن وعاد رئيس الوزراء إلى صنعاء وبقي هو للعلاج ولحقت بعده إحدى زوجاته. وفي صباح يوم الأحد ٢١ ربيع الآخر سنة ١٣٩٧ الموافق ١٠ نيسان سنة ١٩٧٧ خرج من الفندق مع زوجه وركب سيارة السفارة اليمنية فتقدم إليه شخص أطلق عليه رصاص مسدسه فقتله وقتل زوجته وقتل عبد الله علي الحمامي الوزير المفوض الذي كان يسوق السيارة فرحمهمالله جميعا.
أرجو أنني قد أديت بعض ما يجب عليّ نحو أستاذي وشيخي مؤلف هذا الكتاب رحمهالله بإخراج كتابه على هذا النحو الذي أرجو أن يكون مرضيا مقبولا عند الله تعالى.
وإذا كان هناك من يستحق الشكر فهو الأخ الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي أبدى بعض الملاحظات على التقسيمات القبلية في حاشد ، وكذلك الأخ القاضي الفاضل حسين بن حسين الكهالي حاكم صعفان فقد استدعيته من محل عمله وحضر لمقابلة التجربة الأخيرة للنسخة المطبوعة على الأصل ، كما أشكر وزارة الاعلام في الجمهورية العربية اليمنية مبادرتها بالموافقة على طبع هذا الكتاب ضمن مشروع الكتاب الذي تبنته.
وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
صنعاء في يوم السبت ١١ ربيع الآخر سنة ١٤٠٤ ه ، الموافق ١٤ كانون الثاني سنة ١٩٨٤ م. |
|
إسماعيل بن علي الأكوع