فالحصبات ولها ذميل |
|
ثم الجراف ولها زليل |
عن أنجد المقدام ما تميل |
|
فبالرحابات لها غليل |
بالقصر منها موقف قليل |
|
مثل السعالى وخدها ترسيل |
يريد الحصبة والجراف وبنات المقدام ورحابة وقصر خوان ، وخوان جبل أسود الى جنب أعرام :
وهمها القصر المسمى بعمد |
|
ومرمل الثاني المعدود البرد |
ثم على الحيفة بالسير المجد |
|
لذي عرار (١) مزلئمات قصد |
ثم إلى ربدة سيرا فأرد |
|
للمنهل الريف والسهل الجدد |
ريد سقيت الغيث جودا من بلد |
|
أرض بها العد العديد والعدد |
والأمن لا يبتز فيها من أحد |
|
فلا تزل عامرة طول الأبد |
يريد قصر عمد ومرمل والجيفة وأعرام البون وريدة والمنهل بركة ريدة ليس باليمن بركة يدور حولها ألف جمل سواها.
وقل قطعنا حقلها وطوله |
|
السبب المهمة ذا السهوله |
ثم ترفّعنا نؤم الغولة |
|
بها البريد صخرة مجدولة |
خرساء صمّاء وهي مسؤولة |
|
يا رب فاجعل حجتي مقبولة |
ثم أكفّ صحبي الكرب المهولة |
|
ومن عجيب فقنا مجهولة |
صعوبة واطولنا نزوله |
|
وبلغ الركبان والحموله |
يريد بنزلة عجيب الغولة شعب عظيم له غول أي عمق وقوله في صخرة البريد أنها مسولة أي يقرأ ما عليها من الكتاب وعجيب منقل مصلول رفيع للركب والمحاميل عليه.
وما عجيب لو ترى عجيبا |
|
رأيت طودا شامخا مهيبا |
لا موطئا سهلا ولا قريبا |
|
صخرا صلخدا صلبا صليبا |
ينضي الرباع السّلس النجيبا |
|
والخّف قد يمرى به تنقيبا |
فكم ترى مبتهلا منيبا |
|
لا يسمع الداعي به المجيبا |
من كثرة الزجر ولا الترحيبا |
|
يسلي الحبيب ذكره الحبيبا |
__________________
(١) في النسخ المطبوعات من صفة جزيرة العرب لذي عرام.