أي يظهر فيه تنقيبا ويريد لا يسمع الداعي به المجيبا ولا الترحيب مع كثرة زجر الإبل والحداء.
حتى إذا مرت بنجد الضين |
|
عامدة جرفة أو ذا قين |
لا تشتكي الغرض وذا الوضين |
|
هاج لها من عدج الحنين |
ألّا فها لم تحن للجنين |
|
يا ناق هذا الجد فاسمعيني |
المارن المحصد في يميني |
|
أو تشرقين بدم الوتين |
ثم أزلأمت كمهاة العين |
|
في قلص يمعجن كالسفين |
عدجت مثل سجرت بالحنين. نجد الضين وجرفة وذو قين مواضع بين الخارف ووادعة ....
ثم بدت للرّكب والركاب |
|
أثافت مزهرة الأعشاب |
بها البريد حف بالجواب |
|
ثمت ناديت إلى أصحابي |
شيب وشبان كأسد الغاب |
|
روحوا على الجبجب في الجبجاب |
ثم على المصرع من أشقاب |
|
ثم أنيسا غير ذي إرتياب |
إلى نقيل الفقع ذي العقاب |
|
إلى الحواريين في اقتراب |
أثافت : بلد الكباريين والجواب : جوب في الصخر مخلوقة والجبجب والمصرع وأشقاب وأنيس مواضع في بلد السبيع والفقع : نقيل والحواريان : نقيلان صغيران مواضع بين وادعة وبكيل وأهل خيوان :
ثم الصلول فالى خيوان |
|
أرض الملوك الصيد من همدان |
بني معيد وبني رضوان |
|
والمنهل المخصب ذي الأفنان |
ما شئت أبصرت لدى البستان |
|
من عنب أو رطب ألوان |
ومن جوار شبه الغزلان |
|
لم أرنها من شهوة الغواني |
لكن دعاني عجل الإنسان |
|
ثم تروحنا الى بوبان |
الصلول : نقيل الى خيوان ، وأهل خيوان هم آل أبي معيد من بني يريم بن الحارث وبنو رضوان وآل أبي عشن وآل أبي حجر وبقايا آل خيوان بن مالك وجواري خيوان ونجران متعالمات بالنفاسة والصباحة والدلال ومولد الخيزران أم موسى الهادي والرشيد بنجران ثم بيعت الى جرش ثم الى مكة.